النيابة المصرية تزور أقوال الشهود بـ"تعذيب مواطن بالتحرير"

تواصل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة وزير الشباب السابق أسامة ياسين، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل المستشار محمود الخضيري، والمذيع بقناة الجزيرة القطرية أحمد منصور، وأعضاء مجلس الشعب المنحل عمرو زكي وحازم فاروق ومحسن راضي ومحمد البلتاجي، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، على خلفية اتهامهم بالقبض على أحد المواطنين يدعى أسامة كمال ويعمل "محاميا" واحتجازه وتعذيبه داخل مقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير ، بوسط القاهرة، بدعوى أنه ضابط أمن دولة، وذلك في أعقاب مشاركته في الهجوم على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في الموقعة الشهيرة إعلاميا بموقعة "الجمل"، والتي جرت بميدان التحرير يومي 2و3 فبراير 2011.

وقال المحامي خالد بدوي عضو هيئة الدفاع عن الداعية صفوت حجازي والمتهم في القضية، في مرافعته أمام المحكمة، بأن النيابة العامة نسبت للشهود أقوال في المرافعة لم يدلوا بها في التحقيقات.

كما دفع بتضارب أقوال الشهود وتحريات الأمن الوطني وتحقيقات النيابة، والتي أكدت احتجاز المجنى عليه 3 أيام بشركة سفير، في حين أن الأوراق الرسمية التي قدمها الدفاع أثبتت أن المجنى عليه تم تسليمة للجيش بعد احتجازه لساعات فقط داخل الشركة المذكورة، والأيام الثلاثة قد قضاها المجني عليه لدى الجيش، وليس لدى المتظاهرين.