هذه نقاط البروتوكول الطبي التي لا يُحبها لاعبو الكرة

هذه نقاط البروتوكول الطبي التي لا يُحبها لاعبو الكرة

04 مايو 2020
ستختلف تدريبات برشلونة في الفترة المقبلة (Getty)
+ الخط -
أصدرت لجنة التنمية المستدامة "سي إس دي"، التابعة للأمم المتحدة، البروتوكول الذي جرى تطويره مع منظمة الصحة العالمية، من أجل عودة الحياة الرياضية مرة أخرى، بعد توقفها بفعل تفشي فيروس كورونا الجديد، والذي يجب اتباعه على 4 مراحل، لكن هناك بعض النقاط التي لم يُحبها لاعبو كرة القدم.


وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن أكثر نقطة مثيرة للجدل في البروتوكول لم تعجب لاعبي كرة القدم، الذي أصدرته لجنة التنمية المستدامة، تقضي ببقاء الجميع في غرف منفصلة بعد خوضهم للتدريبات، ما قد يجعل عائلاتهم تنفر منهم.

وأوضحت الصحيفة أن لاعبي كرة القدم لا يوافقون على البقاء منفصلين في الغرف، عندما سيعودون مرة أخرى إلى التدريبات والمنافسات الرياضية، لأن النقطة تقول: "يعتمد الإجراء على سهولة تطبيقه بطريقة محصورة بشكل مفصل في منشأة أو مكان مغلق إلى الطرق العامة، مع وصول محدود إلى الخارج".

وتابعت قائلة إن لاعبي كرة القدم وجميع العاملين في المجال الرياضي، سيكون عليهم الحصول على تصريح خاص في حال حاجتهم إلى مغادرة مقارّهم التدريبية، وهذا الأمر لم يعجبهم، ولا يرغب اللاعبون في الحصول على إذن كل مرة من قبل مسؤولي الجهاز الطبي.

وأوضحت "سبورت" أن في المرحلة الأولى من تطبيق البروتوكول سيكون هناك أحد المنسقين، لمتابعة امتثال اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية والعاملين في الأندية بجميع القواعد، ما جعل اللاعبين يُعبرون صراحةً عن رفضهم للامتثال لجميع النقاط، وبخاصة أنه سيكون عليهم دائماً إجراء الاختبارات الطبية للتأكد من عدم تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا الجديد، إذا وجد عند أحدهم أعراض الوباء العالمي.

وإلى المرحلة الثانية من البروتوكول، التي يرفضها جميع لاعبي كرة القدم، بالإضافة إلى الجهاز الفني والموظفين في الأندية، الذين عليهم ارتداء القفازات الطبية، والأقنعة والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي التي لا تقلّ عن مترين، وكذلك عدم القدرة على مشاركة الطعام أو استخدام الأدوات فيما بينهم.

وستتخذ الأندية أيضاً تدابير وقائية في المطاعم والكافيتريات، حتى تُسلَّم وجبات الطعام للجميع في صناديق مغلقة تُعقَّم دورياً. وفي أثناء فترات الأكل، لن يُسمَح بإجراء الاجتماعات في ما بينهم، لأن عليهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وأيضاً سيحدث ذلك في غرف خلع الملابس.

وبالإضافة إلى كل التدابير السابقة، سيكون الجهاز الطبي في النادي مُلزماً بإجراء الفحوصات اليومية لجميع اللاعبين، من أجل معرفة إن كان لدى أحدهم نتيجة موجبة، كي يُوضَع في الحجر الصحي، ولمراقبة كيفية إجراء التدريبات الجماعية، وإعطاء تقييم يومي لمسؤولي الأندية.


أما النقطة الثالثة المثيرة للجدل في البروتوكول، فتقضي بإجراء الحجر على الجميع في غرف منفصلة، مع إجراء الاختبارات الطبية دورياً، فيما يجب على مسؤولي الاتحاد المحلية في النقطة الرابعة تجهيز المرافق في الأندية بأجهزة فحص فورية لفيروس كورونا الجديد.

وختمت صحيفة "سبورت" بأن لاعبي كرة القدم لا تعجبهم النقطة الثالثة في البروتوكول، لأنهم سيكون عليهم إجراء الفحوصات الطبية دورياً، وبخاصة أنهم سيُحرَمون جلسات العلاج الطبيعي، وبالتالي إن رغباتهم تقضي بعدم اتباع جميع التعليمات المذكورة في القرارات التي أصدرتها لجنة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

المساهمون