ستيرلينغ بعد تضامنه مع فلويد: العنصرية المرض الوحيد بالعالم
ستيرلينغ بنهائي كأس الرابطة الإنكليزية (سيباستيان فريج/Getty)
أعلن النجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ، مهاجم مانشستر سيتي، عن دعمه الكامل للاحتجاجات المنتشرة في العديد من دول العالم ضد العنصرية، من أجل التضامن مع المظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية، بعد قيام الشرطة بقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
ونقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية عن ستيرلينغ قوله: "المرض الوحيد في الوقت الحالي في العالم هو العنصرية التي نقاتلها، وما يحدث الآن من مظاهرات هو أهم شيء في هذه اللحظة من الزمن، لأن الأمر يحدث لسنوات وسنوات".
وتابع "العنصرية مثل الوباء تماماً. نحن نريد إيجاد حل لوقفها. وهذا ما يطلبه المحتجون في دول العالم، لأنهم يحاولون إيجاد حلّ وطريقة لوقف الظلم الذي يرونه وهم يقاتلون من أجل قضيتهم. طالما أنهم يفعلون ذلك بسلام وأمان، فإنهم سيواصلون الاحتجاج بطريقة سلمية".
وأضاف "أنا حالياً لا أفكر في وظيفتي عندما تحدث العنصرية. أفكر بالصواب فقط. لقد كانت العنصرية مستمرة منذ مئات السنين، والناس متعبة جداً وهم جاهزون الآن للتغيير. أنا ما زلت عند قناعتي التامة، بعدما شاهدت الكثير من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يدعمون القضية".
وأوضح "نحن الآن بحاجة إلى تنفيذ التغيير في الواقع، وإبراز الأماكن التي تحتاج إلى التغيير. أنا سأستمر بما أقوم به، وسأشعل النقاش بين الناس حتى يفكروا بما يمكنهم القيام به لمنح فرص متساوية للجميع".
وختم مهاجم نادي مانشستر سيتي ومنتخب إنكلترا حديثه بقوله "أتمنى أن ينضمّ العديد من الأشخاص من جميع القطاعات في بلادي لدعم المحتجين ضد العنصرية، ولن أتوقف عن الدعوة لهذا الأمر حتى يحصل الجميع على فرص متساوية".
يذكر أن مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، أثار غضب العديد من الناس حول العالم، الذين يحاربون العنصرية، بالإضافة إلى قيام الكثير من مشاهير الرياضية بالتضامن مع ما حدث، والدعوة إلى نبذ العنصرية والعيش بسلام وانسجام.
وختم مهاجم نادي مانشستر سيتي ومنتخب إنكلترا حديثه بقوله "أتمنى أن ينضمّ العديد من الأشخاص من جميع القطاعات في بلادي لدعم المحتجين ضد العنصرية، ولن أتوقف عن الدعوة لهذا الأمر حتى يحصل الجميع على فرص متساوية".
يذكر أن مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، أثار غضب العديد من الناس حول العالم، الذين يحاربون العنصرية، بالإضافة إلى قيام الكثير من مشاهير الرياضية بالتضامن مع ما حدث، والدعوة إلى نبذ العنصرية والعيش بسلام وانسجام.
