ثورة غضب في الأهلي المصري بسبب تغريدة تركي
جماهير الأهلي غاضبة (Getty)
يواجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أخطر ملف منذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، بعد ثورة الغضب العارمة التي انفجرت داخل القلعة الحمراء، عقب تغريدة "التدخل الصريح" من جانب تركي آل شيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس الهيئة الرياضية فى السعودية التي أعلن فيها استعداده للتعاقد مع مدير فني أجنبي عالمي، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين السوبر في الفترة المقبلة، عقب خسارة الأهلي لقب كأس مصر وهزيمته أمام الزمالك في القمة الأخيرة.
وتعرض الخطيب الذي تواجد في مقر النادي لأول مرة منذ 3 أشهر لاختبار صعب، تمثل في معارضة 4 أعضاء بمجلس الإدارة لهذه التغريدة والمطالبة بقطع العلاقة بين الأهلي ورئيسه الشرفي تركي آل شيخ، احتراماً لمبادئ وتقاليد النادي الكبير، وهم خالد الدرندلي أمين الصندوق وخالد مرتجي ورانيا علواني وإبراهيم الكفراوي أعضاء المجلس، الذين كانوا الأكثر غضباً من التغريدة المفاجئة.
في الوقت نفسه، وقف العامري فاروق نائب رئيس النادي محايداً، لحين معرفة رأي 3 أعضاء آخرين التزموا الصمت التام، وهم محمد الجارحي ومحمد الدماطي وطارق قنديل، وسط مخاوف من إطلاق الثلاثي تغريدات للرد على رئيس النادي الشرفي إذا لم يتدخل الخطيب ويعلن إبعاده تماماً عن دائرة اتخاذ القرار الكروي في القلعة الحمراء مستقبلاً.
اقــرأ أيضاً
والمثير في الأمر أن حسام البدري، المدير الفني للفريق، استغل التغريدة وطلب في اجتماعه العاجل مع الخطيب لمناقشة وضع الفريق تحديد موقفه قبل لقاء الترجي التونسي وإعلان التجديد له لموسمين كاملين، كما كان الاتفاق بين البدري ورئيس النادي في حضور سيد عبد الحفيظ مدير الكرة خلال الجلسة التي جمعت الثلاثي في الإمارات الشهر الماضي.
وتعرض الخطيب لأزمة كبيرة تمثلت في هجوم الجماهير عبر السوشيال ميديا على الإدارة، لوقوفها في موقف صامت ضد تركي آل شيخ، وشهدت صفحات معروفة بتأييد الخطيب في الانتخابات الأخيرة وتهاجم منتقديه بشكل لافت هجوماً عنيفاً على رئيس النادي بشكل مثير للجدل هو الأول من نوعه، وانطلقت تغريدات في "فيسبوك" من أجل إقناع الخطيب بضرورة عدم التعامل مع تركي آل شيخ وتجميد كل ملفات التعاون بين الطرفين، وعلى رأسها ما يخص ملف "التعاقدات الجديدة" للاعبين.
وتعرض الخطيب الذي تواجد في مقر النادي لأول مرة منذ 3 أشهر لاختبار صعب، تمثل في معارضة 4 أعضاء بمجلس الإدارة لهذه التغريدة والمطالبة بقطع العلاقة بين الأهلي ورئيسه الشرفي تركي آل شيخ، احتراماً لمبادئ وتقاليد النادي الكبير، وهم خالد الدرندلي أمين الصندوق وخالد مرتجي ورانيا علواني وإبراهيم الكفراوي أعضاء المجلس، الذين كانوا الأكثر غضباً من التغريدة المفاجئة.
في الوقت نفسه، وقف العامري فاروق نائب رئيس النادي محايداً، لحين معرفة رأي 3 أعضاء آخرين التزموا الصمت التام، وهم محمد الجارحي ومحمد الدماطي وطارق قنديل، وسط مخاوف من إطلاق الثلاثي تغريدات للرد على رئيس النادي الشرفي إذا لم يتدخل الخطيب ويعلن إبعاده تماماً عن دائرة اتخاذ القرار الكروي في القلعة الحمراء مستقبلاً.
والمثير في الأمر أن حسام البدري، المدير الفني للفريق، استغل التغريدة وطلب في اجتماعه العاجل مع الخطيب لمناقشة وضع الفريق تحديد موقفه قبل لقاء الترجي التونسي وإعلان التجديد له لموسمين كاملين، كما كان الاتفاق بين البدري ورئيس النادي في حضور سيد عبد الحفيظ مدير الكرة خلال الجلسة التي جمعت الثلاثي في الإمارات الشهر الماضي.
وتعرض الخطيب لأزمة كبيرة تمثلت في هجوم الجماهير عبر السوشيال ميديا على الإدارة، لوقوفها في موقف صامت ضد تركي آل شيخ، وشهدت صفحات معروفة بتأييد الخطيب في الانتخابات الأخيرة وتهاجم منتقديه بشكل لافت هجوماً عنيفاً على رئيس النادي بشكل مثير للجدل هو الأول من نوعه، وانطلقت تغريدات في "فيسبوك" من أجل إقناع الخطيب بضرورة عدم التعامل مع تركي آل شيخ وتجميد كل ملفات التعاون بين الطرفين، وعلى رأسها ما يخص ملف "التعاقدات الجديدة" للاعبين.
وكان تركي آل شيخ قد أثار غضب جماهير الأهلي في الأيام الأخيرة، بسبب دعمه صفقة تعاقد الزمالك مع السويسري كريستيان غروس المدير الفني السابق لأهلي جدة السعودي والزمالك المقبل.
— الجينيص (@ishawky_) May 2, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
|
— Capitano (@Capitanooo74) May 2, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
