سواريز لم يعد هدافاً... لكنه يبرع في مهمة أخرى

تراجع المعدل التهديفي لنجم منتخب أورغواي لويس سواريز مع فريقه برشلونة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي فرض مزيداً من الضغوط على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن لويس سواريز أظهر براعته في جانب آخر.

وسجل لويس سواريز ثلاثة أهداف فقط في 11 مباراة مع النادي "الكتالوني" هذا الموسم، وهو رقم يبعث القلق إن كان يريد برشلونة المنافسة بجدية على الثلاثية هذا الموسم وبالأخص على لقب دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره.

لكن من جهة أخرى يطمئن سواريز جمهوره من ناحية "صناعة الأهداف"، إذ تخطى ميسي نفسه في عدد التمريرات الحاسمة، ليصبح أفضل صانع لعب في "الليغا" في السنوات الأخيرة. ومنذ قدومه من ليفربول في موسم 2015-2016 صنع سواريز 44 هدفاً، فضلاً عن تسجيل 112 هدفاً، ليتجاوز ميسي الذي صنع 41 هدفاً خلال 111 مباراة للاثنين.

ويبتعد الثنائي بفارق واضح عن أقرب المنافسين في لائحة الأكثر صنعاً للأهداف، مثل توني كروس لاعب وسط ريال مدريد، 29 تمريرة حاسمة في 95 مباراة منذ وصول سواريز لليغا، ويليه كوكي لاعب أتلتيكو (26 تمريرة في 114 مباراة) وزميله أنطوان غريزمان (25 تمريرة في 114 مباراة).

ويتساوى نيمار مع إيسكو في صنع 23 هدفاً ثم يأتي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة بصنع 22 هدفا منذ وصول سواريز. وبالطبع يُعد ميسي أكثر المستفيدين من هدايا سواريز بعد أن منحه 27 تمريرة هدف، ليتخطى داني ألفيش الذي كان أكثر من صنع أهدافاً لميسي (26). وفي الموسم الحالي يتفوق ميسي بصناعة 4 أهداف، متساوياً مع خيسوس نافاس وماكسي غوميز وجوني، بينما صنع سواريز ثلاثة أهداف حتى الآن.