مانشستر سيتي يدخل تاريخ الكرة الإنكليزية برقم قياسي جديد

مانشستر سيتي يدخل تاريخ الكرة الإنكليزية برقم قياسي جديد

04 اغسطس 2019
تفوق كبير للسيتي على باقي الفرق محليا(Getty)
+ الخط -
دخل نادي مانشستر سيتي تاريخ الكرة الإنكليزية، بعدما حقق رقما قياسيا جديدا، عقب تتويجه بأول لقب محلي في الموسم الجديد ورفعه بطولة الدرع الخيرية الإنكليزية لكرة القدم، التي تقام تقليديا قبل أسبوع من انطلاق الدوري الممتاز، وذلك بفوزه على ليفربول بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي على ملعب "ويمبلي" في لندن.

وحقق مانشستر سيتي بهذا التتويج لقبه المحلي الرابع هذا الموسم، في سابقة في تاريخ الكرة الإنكليزية، وذلك عقب فوزه بقيادة المدرب بيب غوارديولا، بلقب الدوري الإنكليزي، كما حصد بطولة كأس الرابطة الإنكليزية في فبراير/ شباط الماضي، وكذلك كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب نادي واتفورد.

كما واصل المدرب بيب غوارديولا تفوقه على كافة المدربين في العالم، خلال العشر سنوات الأخيرة على مستوى حصد الألقاب، حيث حقق المدرب الإسبانب لمانشستر سيتي منذ سنة 2008 /2009 عددا كبيرا من الألقاب وصل إلى 28 بطولة مع برشلونة، وبايرن ميونخ، ومانستر سيتي في مسابقات مختلفة، متفوقا على جوزيه مورينيو وأليغري اللذين حققا 13 لقبا، وزين الدين زيدان ولويس إنريكي اللذين حققا 9 ألقاب.



وواصل السيتي تحطيم الأرقام القياسية هذا الموسم، حيث لم يفز بآخر ثماني مواسم، إلا مانسشستر سيتي بكأس الدرع الخيرية والدوري الممتاز في موسم واحد، وفي تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز هناك ثمانية فرق فقط بدأت الموسم بتحقيق الدرع الخيرية وأنهته بتحقيق لقب الدوري.

وشكل السيتي مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، قوة ضاربة على المستوى المحلي، بحصد اللقب تلو الآخر، مع إبراز كرة قدم جميلة تعتمد على اللعب الجماعي المسترسل، والفنيات مع الضغط العالي على الفرق المنافسة.

ورغم التألق الكبير لمانشستر سيتي محليا، إلا أن أبناء بيب غوارديولا عجزوا على التألق أوروبيا في كأس رابطة الأبطال الأوروبية، وهو الرهان الأبرز للفريق في هذا الموسم لتجاوز خيباته السابقة.

المساهمون