بلغة التاريخ...الزمالك قادر على التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا

بلغة التاريخ...الزمالك قادر على التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا

16 أكتوبر 2016
هل يعود الزمالك ويحقق الإنجاز التاريخي (العربي الجديد)
+ الخط -

أصيبت جماهير الزمالك المصري بخيبة أمل كبيرة، وذلك بعد الخسارة أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بثلاثة أهداف نظيفة، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس السبت، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، بمدينة بريتوريا الجنوب أفريقية، ضمن منافسات ذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وعاشت جماهير الزمالك ليلة حزينة بعدما تضاءلت آمال فريقها بالحصول على لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه بالخسارة المريرة التي تكبدها نادي العاصمة المصرية على يد نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، حيث بات الفريق المصري مُطالباً بتجاوز عقبة ضيفه في لقاء الإياب المقرر إقامته يوم الثالث والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول بملعب برج العرب بالإسكندرية بأربعة أهداف نظيفة من أجل معانقة اللقب القاري، وهو الأمر الذي يبدو على الورق صعباً إن لم يكن مُستحيلاً.

ورغم أن هذه الهزيمة القاسية أضعفت من حظوظ الزمالك في التتويج بلقب البطولة القارية بنسبة كبيرة، إلا أنها لم تقضِ عليها بشكل نهائي، حيث تُظهر لغة التاريخ بأن فريق العاصمة المصرية لا يزال يمتلك فرصة حصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، رغم خسارته في ذهاب نهائي البطولة أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي بثلاثية نظيفة.

مولودية وهران
وسيكون بإمكان نادي العاصمة المصرية تعويض الهزيمة القاسية التي مُني بها في جنوب أفريقيا، من خلال مباراة الإياب التي ستُقام بملعب برج العرب بالإسكندرية، وهو الأمر الذي فعله من قبل فريق مولودية وهران الجزائري، الذي نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1976، رغم خسارته أمام فريق حافيا كوناكري الغيني في مباراة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، إذ تمكن المولودية آنذاك من قلب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها ذهابا إلى فوز مستحق بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، ليتمكن في ما بعد من الظفر بالكأس عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية.

استاد أبيدجان
لم يكن فريق مولودية وهران الجزائري هو الفريق الأفريقي الوحيد الذي نجح في تعويض هزيمته الثقيلة في مباراة الذهاب، فقد سبقه قبل ذلك فريق استاد أبيدجان الإيفواري، الذي خسر على يد فريق ريال باماكو المالي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في ذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم نسخة عام 1966، قبل أن ينجح في العودة في لقاء الإياب من خلال تحقيقه الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، ليُحقق بالتالي اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

فيتا كلوب
عاد فريق فيتا كلوب الكونغولي ليُكرر السيناريو ذاته في نسخة عام 1973، فبعد أن خسر الفريق على يد نظيره أشانتي كوتوكو الغاني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الذهاب التي أقيمت في كوماسي؛ تدارك عملاق كرة القدم الكونغولية هذه النتيجة في موقعة الإياب بعدما نجح في تحقيق الفوز على حساب الفريق الغاني، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في كينشاسا، ليتمكن بالتالي فريق فيتا كلوب من الظفر باللقب.

المساهمون