التشكيلة الأسوأ في ثمن نهائي يورو 2016

التشكيلة الأسوأ في ثمن نهائي يورو 2016

30 يونيو 2016
+ الخط -


لم تغب المفاجآت عن منافسات ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية، وكان أهمها خروج المنتخب الإنكليزي من البطولة على يد نظيره الأيسلندي، بعدما خيّب نجومه الآمال وودعوا المنافسات مبكرا، رغم ترشيحهم قبل المنافسات لينافسوا على اللقب.

واستحق أكثر من لاعب في صفوف المنتخب الإنكليزي التواجد ضمن قائمة الفريق الأسوأ لثمن النهائي، بعد أداء فردي وجماعي متواضع، لم يرتق إلى اسم وقيمة منتخب "الأسود الثلاثة".

وانضم إلى قائمة الفريق الأسوأ أيضا 3 نجوم من منتخب إسبانيا، بعد الأداء المتواضع في دور الـ16 وخروج حامل اللقب بالهزيمة بهدفين أمام نظيره الإيطالي، من دون تقديم المستوى المطلوب على مدار البطولة.

حراسة المرمى: جو هارت
استحق جو هارت لقب الحارس الأسوأ في منافسات الدور ثمن النهائي، بعدما تسبب، بشكل كبير، في إقصاء منتخب بلاده من البطولة، بعدما تصدى بشكل خاطئ لكرة الهدف الثاني لأيسلندا، لتتهادى داخل شباك فريقه. وبعد مستوى الحارس في البطولة القارية، سيكون من الصعب أن يكون أساسيا في المنافسات المقبلة للمنتخب.

الدفاع: رولاند جوهاز (المجر) – يوهان جورو (سويسرا) – مارتن سكرتل (سلوفاكيا) – جوردي ألبا (إسبانيا).
قدم جوهاز أداء متواضعا أمام بلجيكا، وفشل في صد هجمات المنتخب البلجيكي، ولم يقدم الدور المطلوب منه لرقابة المهاجمين بالشكل المنتظر، خاصة في الكرات الهوائية، بينما كان جورو هو اللاعب السويسري الوحيد الذي قدم أداء متواضعا أمام بولندا، وعانى من بطء شديد في الارتداد إلى مركزه بعد المشاركة في الهجمات.

أما مارتن سكرتل فلم يقدم الكثير أمام ألمانيا، ولكنه تسبب في ركلة جزاء، فشل في رقابة المهاجم ماريو غوميز، وتوماس مولر القادم من الخلف، وتلقى بطاقة صفراء، ليكون أحد أسباب هزيمة سلوفاكيا أمام ألمانيا بثلاثية. وينضم إلى خط الدفاع الظهير الأيسر لبرشلونة، جوردي ألبا، الذي فشل في مجاراة لعب المنتخب الإيطالي، ولم يُظهر أي تفاهم مع زميل نوليتو، وتكررت أخطاؤه أمام "الأزوري" بشكل ملحوظ.

الوسط: ويلشر وروني (إنكلترا) سيسك فابريغاس (إسبانيا) زولتان جيرا (المجر)
لم يقدم جاك ويلشر أي إضافة خلال مباراة أيسلندا، وتعرض لانتقادات حادة من قبل الجمهور والمحللين على حد سواء. وعلى الجانب الآخر، فشل روني في التألق في مركزه وسط الملعب خلف المهاجمين، وتسبب في بطء نقل هجمات فريقه على مدار الشوطين.

أما سيسك فابريغاس فقدم بطولة للنسيان، فكان مستواه البدني والفني متواضعا في معظم المباريات التي شارك فيها، وأمام إيطاليا كان غائبا تماما، وأهدى وزميله سيرجيو بوسكيتس، السيطرة في وسط الملعب للأزوري، ليزيدا من صعوبة المهمة على كل زملائهما في الهجوم. ولم يستطع المجري زولتان جيرا تنظيم لعب منتخب بلاده أمام بلجيكا القوية، لتنتهي المباراة بهزيمة قاسية.

الهجوم: فلاديمير فيس (سلوفاكيا) – نوليتو (إسبانيا)
واختفى جناح الغرافة القطري، فلاديمير فيش، بشكل كامل أمام دفاعات المنتخب الألماني، ولم يكن قادرا على تهديد مرمى "المانشافت"، ولم يسدد أي كرة طوال الشوط الأول ليتم تبديله. أما نوليتو فتراجع مستواه مقارنة بمباريات دور المجموعات، وظهر في حالة عدم تركيز، ونجح دفاع المنتخب الإيطالي في إيقاف خطورته على الجانب الأيسر، ليخرج هو الأخر في الاستراحة ويدخل أرتيز أدوريز بدلا منه.

المساهمون