آرسن فينغر يُريد إنهاء مسيرته في ريال مدريد

آرسن فينغر يُريد إنهاء مسيرته في ريال مدريد

01 مارس 2017
فينغر يختار إسبانيا وجهة قادمة (Getty)
+ الخط -
أعرب المدير الفني لفريق أرسنال الإنكليزي، الفرنسي آرسن فينغر، عن أمله في تولي مهمة تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك في حال قرّر الرحيل عن صفوف فريق "المدفعجية"، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، التي ستبدأ في شهر يونيو/حزيران المقبل.

وتحوم شكوك كبيرة حول إمكانية استمرار المدرب الفرنسي آرسن فينغر على رأس الإدارة الفنية لنادي أرسنال الإنكليزي، وذلك في ظل النتائج السلبية الأخيرة التي تكبدها الفريق اللندني تحت قيادته، والتي كان آخرها تلك الهزيمة المُذلة التي تلقاها فريق المدفعجية على يد فريق بايرن ميونخ الألماني بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.


ويبدو المدرب الفرنسي، البالغ من العمر 67 عاماً، في الوقت الحالي، أقرب من أي وقت مضى، لمغادرة أسوار ملعب الإمارات بعد مسيرة امتدت لنحو 21 عاماً، وذلك بعدما تصاعدت- في الآونة الأخيرة- الأصوات المطالبة برحيله إثر فشله في قيادة فريقه اللندني للتتويج بلقب بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم على مدار 13 عاماً، مُكتفياً فقط بحصد لقبي بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم عامي 2014 و2015 ومثلها لكأس الدرع الخيرية، والتأهل لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2006.


وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، عن الفريق الذي يحلم "فينغر" بتدريبه في حال اتخذت إدارة نادي المدفعجية قرارها بالتعاقد مع مدرب بديل له من أجل تولي المهمة في نهاية الموسم الحالي، حيث أشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المدرب الفرنسي يحلم بتولي الإدارة الفنية لنادي ريال مدريد الإسباني، حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، في حال قرّرت إدارة النادي الإنكليزي الاستغناء عن خدماته.


ويبدو هذا الأمر حلماً بعيد المنال عن المدرب الفرنسي، حيث يعيش نادي العاصمة الإسبانية حالة من الاستقرار تحت قيادة مدربه الفرنسي الآخر، زين الدين زيدان، الذي أحدث ثورة هائلة في نادي العاصمة الإسبانية في عامه التدريبي الأول مع الريال، بعدما قاده للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، قبل أن يُتبع هذا الإنجاز التاريخي بإحراز لقب كأس السوبر الأوروبية، ومن ثم يُنهي العام المنصرم بالظفر بلقب كأس العالم للأندية.

(العربي الجديد)

المساهمون