تعرف على أسرع رجال القارات الست
تعرف على أسرع رجال القارات الست
بولت أسرع رجل في قارته وفي العالم (Getty)
تجذب رياضة ألعاب القوى الكثير من المتابعين حول العالم، لا سيما سباق الـ100 متر، الذي ينتهي خلال ثوانٍ معدودة، وحطم الكثير من العدائين أرقاماً قياسية على مرّ التاريخ، صحيح أن جامايكا والولايات المتحدة الأميركية الأفضل في هذه الرياضة، لكن سنستعرض في هذا التقرير صاحب الرقم القياسي في كل قارة.
أميركا الشمالية ومنطقة الكاريبي
لا صوت هنا يعلو على أوسين بولت، هذا البطل المعروف على صعيد العالم، والذي يعتبر أسطورة هذه الرياضة من دون منازع، وهو الذي ولد يوم 21 أغسطس/ آب سنة 1986 ويبلغ من العمر 30 عاماً، وقرر بعد الألعاب الأولمبية الأخيرة اعتزال هذه الرياضة بعدما استطاع التتويج بميداليات ذهبية تاريخية، ربما ستبقى صامدة حتى سنوات طويلة.
كان بولت في البداية مختصاً في سباق الـ200 متر والـ400 متر، فمسيرته بدأت في هذه الرياضة سنة 2001، واستطاع سنة 2007 أن يكسر الرقم القياسي العالمي في سباق الـ400 متر حين قطع المسافة في 45 ثانية و28 جزءاً من الثانية، لكن سنة 2007 شهدت دخوله لأول مرة إلى سباقات الـ100 متر.
استمر بولت في خوض الفئات الثلاث، واحتاج عامين فقط حتى يحطم الرقم التاريخي العالمي في سباق الـ100 متر، حين قطع المسافة سنة 2009 خلال 9 ثوانٍ و58 جزءاً من الثانية، ليُصبح صاحب الرقم القياسي العالمي وبطبيعة الحال الأفضل في القارة الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
القارة الأفريقية
يعتبر العداء النيجيري أولوزيي فاسوبا الرجل الأسرع تاريخياً في القارة السمراء، وهو الذي ولد يوم 9 يوليو/تموز سنة 1984 ويبلغ من العمر حالياً 32 عاماً، والده نيجيري فيما كانت والدته من جامايكا، مسيرته انطلقت في سباقات الـ200 خلال البطولات المدرسية بعد تشجيع من والديه.
وبسبب مقوّماته البدنية كان قادراً على لعب كرة القدم والسلة والطائرة، إضافة للوثب العالي، وبعد وصوله للمرحلة الجامعية واجه صعوبة في إيجاد عمل، فتلقى نصيحة من والدته بترك الدراسة والتوجه إلى ألعاب القوى التي كانت تعتبر شغفاً له، وبالفعل بدأت مسيرته سنة 2003 في سباق 4 عدائين في 100 تتابع، لينجح في التتويج بعدة ألقاب على غرار ذهبية الألعاب الأفريقية عام 2007 في الجزائر والبطولة المغلقة في فالنسيا، لكن الرقم القاري الشخصي كان في 12 مايو/ أيار سنة 2006 في ملتقى الدوحة حين قطع مسافة سباق الـ100 متر في 9 ثوانٍ و85 جزءاً من الثانية.
القارة الأوروبية
صاحب الرقم الأفضل في القارة العجوز هو فرانسيس أوبيكويلو، وهو الذي ولد يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1978 في أونيتشا بنيجيريا، وهو يبلغ من العمر 38 عاماً في الوقت الحالي، في صغره مثّل بلده الأصل نيجيريا فحصد معه الميدالية الذهبية في سيدني 1996 في سباقي 100 متر و200 متر، وذهبية الألعاب الأفريقية سنة 1999 في سباق 200 متر.
حتى تلك الفترة لم يكن أوبيكويلو قد مثل منتخب بلاده البرتغال، وكان والتي استطاع أن يهديها في الألعاب الأولمبية الميدالية الفضية في سباق 100 متر وحينها سجل الرقم الأوروبي الأفضل وبات الرقم واحد في القارة، إذ قطع المسافة في تسع ثوانٍ و86 جزءاً من الثانية، ليعود ويحقق الذهب في بطولة الألعاب الأوربية في ذات الفئة سنة 2002 بمدينة ميونخ الألماني وكذلك سنة 2006 في غوتنبرغ إضافة لفئة 200 متر.
القارة الآسيوية
تتفوق القارة الآسيوية في الكثير من الرياضات على غرار تنس الريشة، وكذلك الطاولة وغيرها من الألعاب لكن على صعيد رياضة الجري السريع لم تنجح في المقارعة بشكل كبير، إلا أن الرقم القياسي الآسيوي يبقى بحوزة العداء القطري فيمي سون إوغوندي، والذي ولد يوم 15 مايو/ أيار 1991 في أوندو سيتي في نيجيريا.
وبعدما راقبه المسؤولون في قطر تلقى عرضاً لتمثيل الدولة الساعية إلى التطور والمنافسة في الرياضة العالمية، وبالفعل نجح الأمر وحقق العداء بعض الأرقام المهمة، وهو يبلغ من العمر حالياً 25 عاماً، فحصد ذهبيات مختلفة في بطولة الألعاب الآسيوية، ونجح عام 2015 في تحطيم الرقم القياسي، وبات أسرع لاعب في القارة حين قطع مسافة الـ100 متر خلال 9 ثوانٍ و91 جزءاً من الثانية.
أوقيانيا
الرجل الأسرع في القارة الأوقيانية هو الأسترالي باتريك جونسون، والذي ولد يوم 26 سبتمبر/ أيلول سنة 1972، ويبلغ من العمر حالياً 44 عاماً، اختص في فئتي الـ100 متر والـ200 متر، واستطاع أن يغدو العداء الأسرع هناك سنة 2003 حين قطع المسافة المطلوبة في مقدارٍ زمني بلغ 9 ثوانٍ و93 جزءاً من الثانية.
القارة الأميركية الجنوبية
تشتهر القارة الأميركية الجنوبية بلعبة كرة القدم بوجود البرازيل والأرجنتين والأورغواي وتشيلي، لكن على صعيد رياضة الجري السريع في 100 متر، يعتبر البرازيلي روبسون كايتانو دا سيلفا الأبرز، وهو الذي يبلغ من العمر حالياً 52 عاماً، وولد يوم 4 سبتمبر/ أيلول سنة 1964 في ريو دي جانيرو.
استطاع العداء البرازيلي أن يحصد برونزية الألعاب الأولمبية في سيول سنة 1988، ليتوّج بعد ذلك بالعديد من الميداليات الذهبية في القارة الأميركية، وينجح في تحقيق الرقم القياسي، والذي لم يصل إليه أحد حتى الآن، وكان ذلك سنة 1986 في هافانا بكوبا.
أميركا الشمالية ومنطقة الكاريبي
لا صوت هنا يعلو على أوسين بولت، هذا البطل المعروف على صعيد العالم، والذي يعتبر أسطورة هذه الرياضة من دون منازع، وهو الذي ولد يوم 21 أغسطس/ آب سنة 1986 ويبلغ من العمر 30 عاماً، وقرر بعد الألعاب الأولمبية الأخيرة اعتزال هذه الرياضة بعدما استطاع التتويج بميداليات ذهبية تاريخية، ربما ستبقى صامدة حتى سنوات طويلة.
كان بولت في البداية مختصاً في سباق الـ200 متر والـ400 متر، فمسيرته بدأت في هذه الرياضة سنة 2001، واستطاع سنة 2007 أن يكسر الرقم القياسي العالمي في سباق الـ400 متر حين قطع المسافة في 45 ثانية و28 جزءاً من الثانية، لكن سنة 2007 شهدت دخوله لأول مرة إلى سباقات الـ100 متر.
استمر بولت في خوض الفئات الثلاث، واحتاج عامين فقط حتى يحطم الرقم التاريخي العالمي في سباق الـ100 متر، حين قطع المسافة سنة 2009 خلال 9 ثوانٍ و58 جزءاً من الثانية، ليُصبح صاحب الرقم القياسي العالمي وبطبيعة الحال الأفضل في القارة الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
القارة الأفريقية
يعتبر العداء النيجيري أولوزيي فاسوبا الرجل الأسرع تاريخياً في القارة السمراء، وهو الذي ولد يوم 9 يوليو/تموز سنة 1984 ويبلغ من العمر حالياً 32 عاماً، والده نيجيري فيما كانت والدته من جامايكا، مسيرته انطلقت في سباقات الـ200 خلال البطولات المدرسية بعد تشجيع من والديه.
وبسبب مقوّماته البدنية كان قادراً على لعب كرة القدم والسلة والطائرة، إضافة للوثب العالي، وبعد وصوله للمرحلة الجامعية واجه صعوبة في إيجاد عمل، فتلقى نصيحة من والدته بترك الدراسة والتوجه إلى ألعاب القوى التي كانت تعتبر شغفاً له، وبالفعل بدأت مسيرته سنة 2003 في سباق 4 عدائين في 100 تتابع، لينجح في التتويج بعدة ألقاب على غرار ذهبية الألعاب الأفريقية عام 2007 في الجزائر والبطولة المغلقة في فالنسيا، لكن الرقم القاري الشخصي كان في 12 مايو/ أيار سنة 2006 في ملتقى الدوحة حين قطع مسافة سباق الـ100 متر في 9 ثوانٍ و85 جزءاً من الثانية.
القارة الأوروبية
صاحب الرقم الأفضل في القارة العجوز هو فرانسيس أوبيكويلو، وهو الذي ولد يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1978 في أونيتشا بنيجيريا، وهو يبلغ من العمر 38 عاماً في الوقت الحالي، في صغره مثّل بلده الأصل نيجيريا فحصد معه الميدالية الذهبية في سيدني 1996 في سباقي 100 متر و200 متر، وذهبية الألعاب الأفريقية سنة 1999 في سباق 200 متر.
حتى تلك الفترة لم يكن أوبيكويلو قد مثل منتخب بلاده البرتغال، وكان والتي استطاع أن يهديها في الألعاب الأولمبية الميدالية الفضية في سباق 100 متر وحينها سجل الرقم الأوروبي الأفضل وبات الرقم واحد في القارة، إذ قطع المسافة في تسع ثوانٍ و86 جزءاً من الثانية، ليعود ويحقق الذهب في بطولة الألعاب الأوربية في ذات الفئة سنة 2002 بمدينة ميونخ الألماني وكذلك سنة 2006 في غوتنبرغ إضافة لفئة 200 متر.
القارة الآسيوية
تتفوق القارة الآسيوية في الكثير من الرياضات على غرار تنس الريشة، وكذلك الطاولة وغيرها من الألعاب لكن على صعيد رياضة الجري السريع لم تنجح في المقارعة بشكل كبير، إلا أن الرقم القياسي الآسيوي يبقى بحوزة العداء القطري فيمي سون إوغوندي، والذي ولد يوم 15 مايو/ أيار 1991 في أوندو سيتي في نيجيريا.
وبعدما راقبه المسؤولون في قطر تلقى عرضاً لتمثيل الدولة الساعية إلى التطور والمنافسة في الرياضة العالمية، وبالفعل نجح الأمر وحقق العداء بعض الأرقام المهمة، وهو يبلغ من العمر حالياً 25 عاماً، فحصد ذهبيات مختلفة في بطولة الألعاب الآسيوية، ونجح عام 2015 في تحطيم الرقم القياسي، وبات أسرع لاعب في القارة حين قطع مسافة الـ100 متر خلال 9 ثوانٍ و91 جزءاً من الثانية.
أوقيانيا
الرجل الأسرع في القارة الأوقيانية هو الأسترالي باتريك جونسون، والذي ولد يوم 26 سبتمبر/ أيلول سنة 1972، ويبلغ من العمر حالياً 44 عاماً، اختص في فئتي الـ100 متر والـ200 متر، واستطاع أن يغدو العداء الأسرع هناك سنة 2003 حين قطع المسافة المطلوبة في مقدارٍ زمني بلغ 9 ثوانٍ و93 جزءاً من الثانية.
القارة الأميركية الجنوبية
تشتهر القارة الأميركية الجنوبية بلعبة كرة القدم بوجود البرازيل والأرجنتين والأورغواي وتشيلي، لكن على صعيد رياضة الجري السريع في 100 متر، يعتبر البرازيلي روبسون كايتانو دا سيلفا الأبرز، وهو الذي يبلغ من العمر حالياً 52 عاماً، وولد يوم 4 سبتمبر/ أيلول سنة 1964 في ريو دي جانيرو.
استطاع العداء البرازيلي أن يحصد برونزية الألعاب الأولمبية في سيول سنة 1988، ليتوّج بعد ذلك بالعديد من الميداليات الذهبية في القارة الأميركية، وينجح في تحقيق الرقم القياسي، والذي لم يصل إليه أحد حتى الآن، وكان ذلك سنة 1986 في هافانا بكوبا.
