بعد مباراة تشلسي وبرشلونة.. المصري وردة ينجو من الموت

نجا اللاعب المصري عمرو وردة، لاعب أتروميتوس اليوناني والمنتخب المصري لكرة القدم، من الموت بأعجوبة بعد تعرضه لاعتداء مسلح على يد مجهولين، أحدهما بمسدس والثاني بخنجر، وما زالت الشرطة تحاول إلقاء القبض عليهما بعد التعرف على هويتيهما.

وهرب اللاعب المصري من مهاجميه، ولجأ إلى مركز الشرطة قبل أن يحضر أحد مندوبي نادي أتروميتوس ويصطحبه إلى مقر إقامته.

وردة، الذي يلعب في صفوف أتروميتوس على سبيل الإعارة من باوك اليوناني، كان يشاهد مباراة دوري أبطال أوروبا بين تشلسي وبرشلونة قبل أن يتعرض للهجوم أثناء المغادرة، ثم نجح في الهروب دون أن يتعرض لأي أذى.

ومن جانبه، قال والد اللاعب مدحت وردة، نجم السلة المصري المعروف، إن ابنه كان في أحد المقاهي يشاهد مباراة برشلونة وتشلسي في دوري أبطال أوروبا برفقة زميل له في الفريق، وبعد مغادرته فوجئ بهجوم مسلح من شخصين، إلا أنه استطاع الهروب إلى سيارته.

وأضاف والد اللاعب: "تبين بعد ذلك أن المسلحين من جمهور أوليمبياكوس الذي يهاجم ابنه  في المباريات الأخيرة بصفارات الاستهجان للتأثير على مستواه".

وأكد ممدوح عيد، وكيل أعماله، أن اللاعب في حالة نفسية وبدنية جيدة، ولن تؤثر فيه هذه الواقعة التي جاءت - وفقا لمصادر - من طرف جماهير من نادي أوليمبياكوس المنافس الذين حاولوا إرهاب اللاعب المصري المتألق مع ناديه في المباريات الأخيرة.

وكان نادي أتروميتوس أصدر بيانا، اليوم الأربعاء، عبر موقع النادي الرسمي، يدين فيه حادث تعرض لاعبه لهجوم مسلح، ويؤكد أنه من سبل إرهاب لاعبيه وتقليل مستوى الكرة اليونانية.

وشارك النجم المصري مع أتروميتوس في مباراة قبل أيام أمام أوليمبياكوس انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، صنع فيها هدفين، ما أدى إلى تهور مشجعين اثنين ومحاولة إرهابه.

(العربي الجديد)