5 أسباب تدعم "ريمونتادا" لبرشلونة ضد يوفنتوس
برشلونة بقيادة ميسي... هل يفعلها ويتأهل؟ (Getty)
بدأت وسائل الإعلام الكتالونية التحضير للمواجهة المرتقبة لفريق برشلونة ضد ضيفه يوفنتوس في مباراة إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي سيحتضنها ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني مساء الأربعاء.
وأكدت صحيفة "سبورت" المقربة من أسوار النادي الكتالوني، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل برشلونة يؤمن بقدرته على العودة بنسبة كبيرة بعد الهزيمة التي تعرض لها ذهاباً بثلاثية نظيفة في "تورينو" من أجل تحقيق "ريمونتادا" كتلك التي دوّنها الفريق ضد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويحتاج برشلونة لتسجيل ثلاثة أهداف دون أن تتلقى شباكه أي هدف لمعادلة النتيجة أو تسجيل أربعة أهداف فأكثر من أجل الحسم، في الوقت الذي رأت فيه الصحيفة الكتالونية أن ثمة خمسة أسباب تدعم برشلونة في تحقيق هدفه المتمثل بالتأهل للدور نصف النهائي.
1. ميسي والتألق
تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفريق ضد ريال سوسيداد وبعد الهزيمة ذهاباً في تورينو، حيث سجل هدفين في سوسيداد في الليغا ليسجل 29 هدفاً، حتى الآن، في مساعيه لخطف الحذاء الذهبي، كما أنه ينتظر زيادة غلته التهديفية في النسخة الحالية للمسابقة التي سجل فيها 11 هدفاً، بل يفصله هدفان فقط كي يصل إلى الرقم 500 هدف مع النادي وكل ذلك يدفع لأن يتألق ميسي في ليلة يوفنتوس وتسجيل انتصار تاريخي جديد.
2. استعادة بوسكيتس
يعلم الجميع ما هي القدرات التي يملكها أحد أهم مفاتيح انتصارات برشلونة في خط الوسط، وهو سيرجيو بوسكيتس، فقد غاب عن موقعة تورينو، ومن من دونه غرق النادي الكتالوني وفي غيابه عانى برشلونة (تلقى الفريق سبعة أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة)، لكن هذه المرة سيكون النجم متاحاً في الوسط من أجل السيطرة على أية تحركات لنجم اليوفي ديبالا وبالتالي مساعدة الفريق على العودة والتأهل.
3. "تكتيك" إنريكي
برشلونة بقيادة إنريكي، يمكن أن يفاجئ يوفنتوس عبر العودة إلى النظام الخططي الاعتيادي الذي استخدمه أخيراً (3-4-3) أو (4-3-3) كما أن المدرب يريد تأمين حماية مرمى الحارس تير شتيغن وتعزيز دور الأطراف، وقد يستعين بخدمات خوردي ألبا لأجل مساعدة نيمار، الذي عانى من تحركات مواطنه داني ألفيس في مباراة الذهاب ويتواجد في خطط إنريكي سيرجي روبرتو أيضاً، كما فعل ضد ريال سوسيداد، حيث لعب دوراً هاماً من الرواق الأيمن.
4. التاريخ يساعد
يعتبر تاريخ برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي إيجابياً حين يخسر الفريق بثلاثية ذهاباً بحيث يعود في النتيجة إياباً؛ وهو ما حصل تماماً في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1977-1978. حين فاز برشلونة 3-0 على إبسويتش تاون إياباً وحسم التأهل بركلات الترجيح (3-1).
كما نجح الفريق الكتالوني للمرة الثانية بنفس الأمر، وذلك في الجولة الثانية من كأس الكؤوس الأوروبية موسم (1978-1979) بعد الخسارة 0-3 ذهاباً ليعود للفوز 3-0 إياباً ثم التأهل 5-4 بركلات الترجيح، وعاد البلاوغرانا مجدداً ليفعلها في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي خلال موسم 1985-1986. فخسر برشلونة في مباراة الذهاب 3-0 على يد غوتنبيرغ، لكنه تأهل إياباً بمعادلة النتيجة والوصول بركلات الترجيح (5-4).
5. "كامب نو" المرعب
الكل يعلم ماذا يعني ملعب "كامب نو" معقل فريق برشلونة، فهو المكان الشاهد على تاريخ حافل لإنجازات الفريق والعودات التاريخية، وحين يتعلق الأمر بدوري الأبطال، يؤكد التاريخ، أن لاعبي برشلونة يعيشون أفضل اللحظات مع الجماهير الكتالونية.
وفي التشامبيون ليغ، هذا الموسم تحديداً، سجل برشلونة 4 انتصارات قوية على ملعبه وهي الفوز 7-0 أمام سيلتيك الأسكتلندي و4-0 على مانشستر سيتي وكذلك 4-0 على مونشنغلادباخ، ولا يمكن نسيان الفوز المذهل بـ 6-1 ضد باريس سان جيرمان. وهي النتائج التي تؤكد اختلاف إمكانات لاعبي لويس إنريكي في الكامب نو.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأكدت صحيفة "سبورت" المقربة من أسوار النادي الكتالوني، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل برشلونة يؤمن بقدرته على العودة بنسبة كبيرة بعد الهزيمة التي تعرض لها ذهاباً بثلاثية نظيفة في "تورينو" من أجل تحقيق "ريمونتادا" كتلك التي دوّنها الفريق ضد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويحتاج برشلونة لتسجيل ثلاثة أهداف دون أن تتلقى شباكه أي هدف لمعادلة النتيجة أو تسجيل أربعة أهداف فأكثر من أجل الحسم، في الوقت الذي رأت فيه الصحيفة الكتالونية أن ثمة خمسة أسباب تدعم برشلونة في تحقيق هدفه المتمثل بالتأهل للدور نصف النهائي.
1. ميسي والتألق
تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفريق ضد ريال سوسيداد وبعد الهزيمة ذهاباً في تورينو، حيث سجل هدفين في سوسيداد في الليغا ليسجل 29 هدفاً، حتى الآن، في مساعيه لخطف الحذاء الذهبي، كما أنه ينتظر زيادة غلته التهديفية في النسخة الحالية للمسابقة التي سجل فيها 11 هدفاً، بل يفصله هدفان فقط كي يصل إلى الرقم 500 هدف مع النادي وكل ذلك يدفع لأن يتألق ميسي في ليلة يوفنتوس وتسجيل انتصار تاريخي جديد.
2. استعادة بوسكيتس
يعلم الجميع ما هي القدرات التي يملكها أحد أهم مفاتيح انتصارات برشلونة في خط الوسط، وهو سيرجيو بوسكيتس، فقد غاب عن موقعة تورينو، ومن من دونه غرق النادي الكتالوني وفي غيابه عانى برشلونة (تلقى الفريق سبعة أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة)، لكن هذه المرة سيكون النجم متاحاً في الوسط من أجل السيطرة على أية تحركات لنجم اليوفي ديبالا وبالتالي مساعدة الفريق على العودة والتأهل.
3. "تكتيك" إنريكي
برشلونة بقيادة إنريكي، يمكن أن يفاجئ يوفنتوس عبر العودة إلى النظام الخططي الاعتيادي الذي استخدمه أخيراً (3-4-3) أو (4-3-3) كما أن المدرب يريد تأمين حماية مرمى الحارس تير شتيغن وتعزيز دور الأطراف، وقد يستعين بخدمات خوردي ألبا لأجل مساعدة نيمار، الذي عانى من تحركات مواطنه داني ألفيس في مباراة الذهاب ويتواجد في خطط إنريكي سيرجي روبرتو أيضاً، كما فعل ضد ريال سوسيداد، حيث لعب دوراً هاماً من الرواق الأيمن.
4. التاريخ يساعد
يعتبر تاريخ برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي إيجابياً حين يخسر الفريق بثلاثية ذهاباً بحيث يعود في النتيجة إياباً؛ وهو ما حصل تماماً في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1977-1978. حين فاز برشلونة 3-0 على إبسويتش تاون إياباً وحسم التأهل بركلات الترجيح (3-1).
كما نجح الفريق الكتالوني للمرة الثانية بنفس الأمر، وذلك في الجولة الثانية من كأس الكؤوس الأوروبية موسم (1978-1979) بعد الخسارة 0-3 ذهاباً ليعود للفوز 3-0 إياباً ثم التأهل 5-4 بركلات الترجيح، وعاد البلاوغرانا مجدداً ليفعلها في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي خلال موسم 1985-1986. فخسر برشلونة في مباراة الذهاب 3-0 على يد غوتنبيرغ، لكنه تأهل إياباً بمعادلة النتيجة والوصول بركلات الترجيح (5-4).
5. "كامب نو" المرعب
الكل يعلم ماذا يعني ملعب "كامب نو" معقل فريق برشلونة، فهو المكان الشاهد على تاريخ حافل لإنجازات الفريق والعودات التاريخية، وحين يتعلق الأمر بدوري الأبطال، يؤكد التاريخ، أن لاعبي برشلونة يعيشون أفضل اللحظات مع الجماهير الكتالونية.
وفي التشامبيون ليغ، هذا الموسم تحديداً، سجل برشلونة 4 انتصارات قوية على ملعبه وهي الفوز 7-0 أمام سيلتيك الأسكتلندي و4-0 على مانشستر سيتي وكذلك 4-0 على مونشنغلادباخ، ولا يمكن نسيان الفوز المذهل بـ 6-1 ضد باريس سان جيرمان. وهي النتائج التي تؤكد اختلاف إمكانات لاعبي لويس إنريكي في الكامب نو.
(العربي الجديد)
