"كرة ساري" تجبر بطل البريمييرليغ والعالم على تغيير مركزه

"كرة ساري" تجبر بطل البريمييرليغ والعالم على تغيير مركزه

03 ديسمبر 2018
كانتي نجم تشلسي (Getty)
+ الخط -
يتعلم المرء كل يوم أشياء جديدة، وفي عالم كرة القدم لا أحد كبير على التعلم خاصة وأن هذه اللعبة تتطور بشكل كبير ووتيرة سريعة، حتى لو كنت بطلا للدوري الإنكليزي مرتين وتوجت مع منتخب بلادك بكأس العالم.

هذا هو ما أدركه الفرنسي نغولو كانتي مؤخرا الذي يبدو أن مدربه في تشلسي، الإيطالي ماوريسيو ساري، يعده لأن يشغل مراكز أخرى هذا الموسم خلافا لمركز الوسط المدافع ولاعب الارتكاز الذي يجيد فيه لاعب الوسط الفرنسي بشدة.

وبعد تعاقد الفريق اللندني مع المدرب الإيطالي المخضرم، بدأ أبناء ستامفورد بريدج في اعتماد طريقة (كرة ساري) التي ترتكز بالأساس على فرض السيطرة في جميع أرجاء الملعب لكن من الأمام إلى الخلف، ما يعني أنه بات لزاما على كانتي تطوير أدائه التكتيكي.



ومن الواضح أن كانتي تلميذ نابه حيث استوعب سريعا المطلوب منه في كرة ساري الجديدة حيث تحرر من الالتزام بعمق الملعب وأخذ في التقدم نحو الأمام وهو ما ظهر في صورة صناعته للهدف الذي أحرزه زميله بدرو في شباك فولهام اليوم بالبريمييرليغ.

وصرح الإيطالي عقب المباراة "أعتقد أنه أدى على نحو طيب للغاية. دافع بشكل جيد جدا. أظن أنه بحاجة لبعض الوقت كي يطور الجانب التكتيكي لديه، لكن هذا أمر طبيعي".

وأوضح "اعتاد اللعب في المنتخب الفرنسي إلى جوار اثنين من لاعبي خط الوسط. لعب الموسم الماضي إلى جوار لاعبين اثنين وأحيانا ثلاثة لكن في نفس المركز أيضا. لذا أرى أنه من الطبيعي أن يحتاج لوقت كي يتطور.

وأضاف "كان تمركزه رائعا الليلة. وحين تكون الكرة في النصف الآخر من الملعب يظهر بصورة أفضل بكثير. أتذكر فقط خطأ واحدا خلال الشوط الأول. حين تكون الكرة بحوزة المنافس يجب أن يبقى بالقرب من جورجينيو. عدا ذلك سيكون الوضع كارثيا بالنسبة لنا".

وبفوزه على فولهام، يتقدم تشلسي إلى المركز الثالث وفي جعبته 31 نقطة بفارق سبع نقاط عن متصدر جدول الدوري الإنكليزي وحامل اللقب مانشستر سيتي.

دلالات

المساهمون