الصفاقسي يهزم الترجي ويحسم كلاسيكو تونس
الصفاقسي تخطى الترجي بهدفين (Getty)
حسم النادي الصفاقسي كلاسكيو تونس بعد الفوز على غريمه الترجي بنتيجة 2-0، وذلك في إطار الجولة الرابعة من الدوري التونسي لكرة القدم، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الأحد على ملعب "الطيب المهيري" معقل الفريق الفائز.
وعمق الصفاقسي بفوزه المثير جراح الترجي، الذي واصل نتائجه المتراجعة على صعيد المسابقة، ما سوف يُسرع برحيل مدرب الترجي، خالد بن يحيى الذي لم يعد يحظى بالترحيب في فريقه.
واتسمت انطلاقة اللقاء بسيطرة للنادي الصفاقسي، من خلال محاولات على حارس مرمى الترجي، رامي الجريدي الذي واجه لأول مرة فريقه السابق، وحملت الدقيقة 17 أول فرصة كبيرة في المباراة لصالح الترجي، حيث نفذ الجزائري يوسف البلايلي ضربة زاوية متقنة تابعها حارس الصفاقسي، أيمن دحمان، بيده، ليغير اتجاهها بعد أن كانت ستلج المرمى فارتطمت بالعارضة الأفقية وعادت أمام المدافع الذي أبعدها.
واضطر الهولندي رود كرول إلى القيام بأول تغيير في المباراة، بعد إصابة سوكاري الذي ترك مكانه لزميله، وحملت الدقيقة 32 الهدف الأول للنادي الصفاقسي عن طريق أيمن الحرزي، بعد أن وصلته تمريرة ممتازة من كواكو الذي تلاعب بدفاع الترجي ودكها بالشباك.
اقــرأ أيضاً
ولم ينجح الترجي في تعديل النتيجة قبل نهاية الفترة الأولى من المباراة، بالرغم من حصوله على أربع ضربات زاوية، في المقابل نجح الصفاقسي في المحافظة على النتيجة.
وشهدت انطلاقة الفترة الثانية سرعة من الجانبين، لكن من دون فعالية كبيرة على المرميين، إذ انحصر اللعب في وسط الميدان، وبحث خالد بن يحيى مدرب الترجي على دعم الأداء الهجومي بإقحام المهاجم هيثم الجويني في الدقيقة 55 مكان أنيس البدري، ثم تابع بتغيير آخر بإقحام محمد وائل بالعربي، مكان كوليبالي في الدقيقة 65.
وزاد فرانك كوم من متاعب الترجي، عندما تدخل لإيقاف مهاجم الصفاقسي كواكو، ما كلفه الإقصاء، ليكمل الترجي اللقاء بنقص عددي، ودعم كرول فريقه بأشرف الزواغي في الدقيقة 70 مكان محمد علي الجويني.
بالمقابل قام خالد بن يحيى بآخر تغيير بإشراك سعد بقير متوسط الميدان خلفاً للمهاجم بلال الماجري، وبدوره استوفى كرول تغييرات فريقه بإقحام متوسط الميدان العائد من الترجي محمد علي منصر مكان كواكو المصاب.
وأنهى فراس شواط مهاجم الصفاقسي المباراة، بهدف رأسي في الدقيقة الثانية من الوقت البديل، مستغلا تمريرة محكمة من كابتن فريقه حمزة المثلوثي، وانتهت المباراة بأحداث عنف بين اللاعبين وطرد سامح الدربالي مدافع الترجي.
وخرج النادي الصفاقسي من أزمة دوري أبطال العرب بعد انتصاره، وتصدر مسابقة الدوري التونسي بالتساوي مع الملعب التونسي والنادي البنزرتي برصيد عشر نقاط، في المقابل تواصلت أزمة نتائج الترجي التي قد تكلف برحيل مدرب الفريق، خالد بن يحيى، بعد أن دخلت علاقته في أزمة كبيرة مع كل أعضاء النادي من إدارة ولاعبين حتى الجمهور.
وأدار المباراة الحكم المصري محمود البنا، بعد أن وضع الاتحاد التونسي لكرة القدم حدا لمقاطعة جلب الحكام الأجانب لإدارة مباريات الدوري التونسي منذ 14 إبريل/ نيسان 2010، إذ كان الليبي عادل الراعي قد أدار كحكم غير تونسي مباراة النادي الأفريقي والنجم الساحلي حينها (انتهت فوز الأفريقي 3-0).
كذلك شهدت الجولة الرابعة للدوري التونسي مباراة مثيرة جدا بين النجم الساحلي والاتحاد المنستيري التي انتهت بفوز الأول 5-3، وشهدت أيضا تألقا لافتا للمهاجم المصري للنجم الساحلي، عمرو مرعي، الذي سجل هدفين وصنع هدفا، كما سجل النجم العائد ياسين الشيخاوي هدفا.
وحفلت كذلك مباراة النادي البنزرتي ونادي حمام الأنف بالإثارة أيضا، إذ فاز الأول بنتيجة 3-2 بعد أن كان متأخرا بنتيجة 2-0، وكانت الجولة الرابعة قد شهدت سقوطا مدويا للنادي الأفريقي أمام الملعب التونسي بنتيجة 4-1 في جولة حفلت بالنتائج اللافتة.
وعمق الصفاقسي بفوزه المثير جراح الترجي، الذي واصل نتائجه المتراجعة على صعيد المسابقة، ما سوف يُسرع برحيل مدرب الترجي، خالد بن يحيى الذي لم يعد يحظى بالترحيب في فريقه.
واتسمت انطلاقة اللقاء بسيطرة للنادي الصفاقسي، من خلال محاولات على حارس مرمى الترجي، رامي الجريدي الذي واجه لأول مرة فريقه السابق، وحملت الدقيقة 17 أول فرصة كبيرة في المباراة لصالح الترجي، حيث نفذ الجزائري يوسف البلايلي ضربة زاوية متقنة تابعها حارس الصفاقسي، أيمن دحمان، بيده، ليغير اتجاهها بعد أن كانت ستلج المرمى فارتطمت بالعارضة الأفقية وعادت أمام المدافع الذي أبعدها.
واضطر الهولندي رود كرول إلى القيام بأول تغيير في المباراة، بعد إصابة سوكاري الذي ترك مكانه لزميله، وحملت الدقيقة 32 الهدف الأول للنادي الصفاقسي عن طريق أيمن الحرزي، بعد أن وصلته تمريرة ممتازة من كواكو الذي تلاعب بدفاع الترجي ودكها بالشباك.
ولم ينجح الترجي في تعديل النتيجة قبل نهاية الفترة الأولى من المباراة، بالرغم من حصوله على أربع ضربات زاوية، في المقابل نجح الصفاقسي في المحافظة على النتيجة.
وشهدت انطلاقة الفترة الثانية سرعة من الجانبين، لكن من دون فعالية كبيرة على المرميين، إذ انحصر اللعب في وسط الميدان، وبحث خالد بن يحيى مدرب الترجي على دعم الأداء الهجومي بإقحام المهاجم هيثم الجويني في الدقيقة 55 مكان أنيس البدري، ثم تابع بتغيير آخر بإقحام محمد وائل بالعربي، مكان كوليبالي في الدقيقة 65.
وزاد فرانك كوم من متاعب الترجي، عندما تدخل لإيقاف مهاجم الصفاقسي كواكو، ما كلفه الإقصاء، ليكمل الترجي اللقاء بنقص عددي، ودعم كرول فريقه بأشرف الزواغي في الدقيقة 70 مكان محمد علي الجويني.
بالمقابل قام خالد بن يحيى بآخر تغيير بإشراك سعد بقير متوسط الميدان خلفاً للمهاجم بلال الماجري، وبدوره استوفى كرول تغييرات فريقه بإقحام متوسط الميدان العائد من الترجي محمد علي منصر مكان كواكو المصاب.
وأنهى فراس شواط مهاجم الصفاقسي المباراة، بهدف رأسي في الدقيقة الثانية من الوقت البديل، مستغلا تمريرة محكمة من كابتن فريقه حمزة المثلوثي، وانتهت المباراة بأحداث عنف بين اللاعبين وطرد سامح الدربالي مدافع الترجي.
وخرج النادي الصفاقسي من أزمة دوري أبطال العرب بعد انتصاره، وتصدر مسابقة الدوري التونسي بالتساوي مع الملعب التونسي والنادي البنزرتي برصيد عشر نقاط، في المقابل تواصلت أزمة نتائج الترجي التي قد تكلف برحيل مدرب الفريق، خالد بن يحيى، بعد أن دخلت علاقته في أزمة كبيرة مع كل أعضاء النادي من إدارة ولاعبين حتى الجمهور.
وأدار المباراة الحكم المصري محمود البنا، بعد أن وضع الاتحاد التونسي لكرة القدم حدا لمقاطعة جلب الحكام الأجانب لإدارة مباريات الدوري التونسي منذ 14 إبريل/ نيسان 2010، إذ كان الليبي عادل الراعي قد أدار كحكم غير تونسي مباراة النادي الأفريقي والنجم الساحلي حينها (انتهت فوز الأفريقي 3-0).
كذلك شهدت الجولة الرابعة للدوري التونسي مباراة مثيرة جدا بين النجم الساحلي والاتحاد المنستيري التي انتهت بفوز الأول 5-3، وشهدت أيضا تألقا لافتا للمهاجم المصري للنجم الساحلي، عمرو مرعي، الذي سجل هدفين وصنع هدفا، كما سجل النجم العائد ياسين الشيخاوي هدفا.
وحفلت كذلك مباراة النادي البنزرتي ونادي حمام الأنف بالإثارة أيضا، إذ فاز الأول بنتيجة 3-2 بعد أن كان متأخرا بنتيجة 2-0، وكانت الجولة الرابعة قد شهدت سقوطا مدويا للنادي الأفريقي أمام الملعب التونسي بنتيجة 4-1 في جولة حفلت بالنتائج اللافتة.
