6 عوامل جعلت زيدان يسقط في ريال مدريد

أولاً. الأعلام المدريدي لم يعد المساند الكبير لزيدان خصوصاً بعد أن تعرض لانتقادات كبيرة بسبب التشكيلة التي يعتمدها وعدم تحضيره الجيد للبدلاء، كما أن الصحف المدريدية تغيرت بعد نهاية سلسلة الانتصارات وتوقفها عند حدود 40 مباراة من دون خسارة.


ثانياً. وضع زيدان المدافع البرتغالي كوينتراو في التشكيلة رغم أنه عائد من إصابة طويلة ولم يكن جاهزاً بعد للمشاركة مع الفريق، والمثير أنه رغم سفر كوينتراو مع بعثة الفريق لم يلعب أي دقيقة من مباراة سيلتا فيغو، وتم الاعتماد على البرازيلي دانيلو في عمق الدفاع.


ثالثاً. بحسب الصحافة الإسبانية، مال زيدان إلى الاختراع في مباراة سيلتا فيغو رغم أنه كان بحاجة للفوز من أجل التأهل، والبعض تساءل عن تواجد المغربي ابن أكاديمية "كاستيا" أشرف في دكة البدلاء، فلماذا لم يشركه رغم أنه كان خيارا جيدا ويملك إمكانات فنية مميزة قد تغير الكثير في مباريات مثل هذا بسبب الاندفاع الشبابي والطموح الكبير.


رابعاً. دخل ريال مدريد المباراة في ظل إصابة سبعة من لاعبيه الأساسيين، لكن زيدان أساء اختيار بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية ولوكاس فاسكيز مثال على ذلك. زيدان قرر إبقاء لوكاس فاسكيز اللاعب الشاب المتألق على دكة البدلاء، وعندما أشركه في الدقيقة 76 ساهم في تعديل النتيجة.


خامساً. شارك الفرنسي كريم بنزيمة في المباراة لمدة 90 دقيقة، لكنه لم يلعب أي دور في الدفاع، وحتى في خط الهجوم كان شبه شبح. وبعض الصحف الإسبانية ألقت اللوم عليه لعدم قدرته على المحافظة على الكرة في منطقة سيلتا فيغو كثيراً، خصوصاً في الدقائق الأخيرة من المباراة. وعندما دخل موراتا الملعب صنع حركة هجومية كبيرة، فكان يجب على زيدان الاستعانة بموراتا.


سادساً. زيدان كشف بعد مباراة أشبيلية وريال مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا، أن هدف الفريق هو تحقيق الثلاثية في نهاية الموسم، واعترف آنذاك أنه من الباكر الحديث عن ذلك، الآن خرج من الكأس وخسر فرصة تحقيق الثلاثية، الأمر الذي يضعف موقفه أمام الصحافة الإسبانية، خصوصاً أن لويس إنريكي في موسم 2014-2015 وعد بالثلاثية وحققها في نهاية الموسم، وريال مدريد لم يحقق الثلاثية في تاريخه بعد.


(العربي الجديد)