مصر في مواجهة أوغندا... ومدغشقر تريد الصدارة في "الكان"

مصر في مواجهة أوغندا... ومدغشقر تريد الصدارة في كأس الأمم الأفريقية

30 يونيو 2019
يطمح منتخب مصر لتحقيق العلامة الكاملة (Getty)
+ الخط -
يسدل الستار اليوم الأحد على الدور الأول في المجموعتين الأولى والثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، مع إقامة 4 مباريات في إطار الجولة الثالثة والأخيرة في القاهرة والإسكندرية.

وفي القاهرة، تتجه الأنظار صوب المنتخب المصري حينما يخوض لقاءه الأخير مع أوغندا على زعامة المجموعة الأولى، والحصول على مشوار سهل نسبياً يواجه خلاله فريقاً من مربع أفضل ثوالث في دور الـ 16.

ويحاول المنتخب المصري مصالحة جماهيره بعرض قوي وكرة جميلة، بعدما خيب الآمال في أول مباراتين، رغم الانتصار على زيمبابوي والكونغو الديمقراطية على الترتيب، وحصد 6 نقاط.

في المقابل، تسعى أوغندا للخروج بنقطة واحدة على الأقل لكتابة التاريخ سواء بالتأهل للدور التالي، أو الحصول على قمة أو وصافة المجموعة، وتملك أوغندا حالياً 4 نقاط في رصيدها.

ويراهن المكسيكي خافيير أغيري على تشكيلة تغلب عليها العناصر البديلة، بعد استقراره على إراحة الكبار وسط اتجاه للدفع بكل من أحمد الشناوي في حراسة المرمى وعمر جابر وباهر المحمدي ومحمود الونش وأحمد أيمن منصور في الدفاع وعلي غزال ونبيل دونغا في الوسط ووليد سليمان صانع الألعاب وأحمد علي رأس الحربة.

في المقابل تدخل أوغندا المواجهة بكامل قوتها الضاربة، يتصدرها دينيس أونيانغو الحارس المخضرم والأفضل في البطولة حتى الآن، وإيمانويل أوكوي رأس الحربة الذي سجل هدفين في أول مباراتين، وفاروقا ميا صانع الألعاب وجوكو وباتريك كادو واوتشو، ويلعب المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني لأوغندا بطريقة لعب 4-2-3-1.

ومن جانبه أكد خافيير أغيري خوض اللقاء من أجل هدف واحد وهو حصد النقاط الثلاث، وحجز صدارة المجموعة الأولى، مشيراً إلى أن توالي الانتصارات يعد دافعاً معنوياً كبيراً يحتاجون إليه كجهاز فني ولاعبين، خاصة مع إقامة المباراة في مصر ووسط حضور جماهيري كبير.

وأضاف أغيري: "بكل تأكيد ستكون الأولوية في التشكيلة الأساسية لأكثر من لاعب لم يبدأ معنا في مباراتي زيمبابوي والكونغو، ولست خائفاً لأنني اخترت 23 لاعباً جيداً، وأراهن على تصدرهم للمجموعة كما خططنا وأعلم مدى قوة المنتخب الأوغندي، وسنلعب أمامه بتوازن شديد".

وتابع: "إراحة الأساسيين أمر مهم في ظل الإرهاق الذي أثر على اللاعبين وظهر من خلال التراجع الفني والبدني في الشوط الثاني من مباراتي زيمبابوي والكونغو، وسأحاول حل أزمة عدم التسجيل في الشوط الثاني في الفترة المقبلة".

من جانبه، أكد سباستيان ديسابر جاهزية أوغندا لخوض مباراة تاريخية أمام الفراعنة بحثاً عن نتيجة إيجابية، يتأهل بها إلى دور الستة عشر.

وقال ديسابر: "أوغندا تستحق التأهل وقدمت عروضاً رائعة وفزنا على الكونغو بهدفين دون رد، نعم حدث تراجع لافت في مباراة زيمبابوي خاصة في الشوط الثاني، ولكنه أمر طبيعي في ظل الإرهاق، وحالياً الوضع أفضل بدنياً بالنسبة اللاعبين، ونعلم ماذا نريد من لقاء مصر.. وعلينا أن نطوي صفحة الماضي ونفكر في كيفية الحصول على نتيجة إيجابية تاريخية ينتظرها الشعب الأوغندي والحماس متوافر في الفريق".

وفي المجموعة نفسها تلتقي الكونغو الديمقراطية مع زيمبابوي، ولا يملك الأول نقاطاً في جعبته فيما يملك الثاني نقطة واحدة، ويحتاج كل منهما إلى الفوز على أمل التأهل كأفضل ثوالث في البطولة.

وقال فلوران إبينغي المدير الفني للكونغو "سأكون صريحاً، نعم لدينا فرصة لا تزيد عن 1% ولكننا سنلعب للفوز، من المهم الفوز على زيمبابوي، سواء لترك ذكرى طيبة حال عدم تأهلنا أو لتوجيه الشكر للجماهير على دعمها لنا، الحظ تخلى كثيراً عن الفريق في البطولة الحالية وخاصة في لقاء مصر الذي أهدرنا خلاله 8 فرص للتسجيل".


وفي المجموعة الثانية التي تقام منافساتها في الإسكندرية، تتجه الأنظار صوب اللقاء الكبير بين نيجيريا المتصدرة برصيد 6 نقاط والتي حسمت بطاقة التأهل رسمياً إلى الدور المقبل، ومدغشقر الحصان الأسود والوصيف الذي حقق 4 نقاط في أول ظهور له بالبطولة.

ويخوض المنتخب النيجيري المباراة في ظروف صعبة، بسبب تجدد الخلافات بين اللاعبين والاتحاد النيجيري حول قيمة المكافآت المالية، بخلاف نية المدير الفني غرنوت روهر الرهان على البدلاء بشكل أكبر وإراحة عدد من العناصر الأساسية في تشكيلته، مثل أحمد موسى وأوبي ميكيل وإيغالو استعداداً لخوض مباريات الدور ثمن النهائي.

في المجموعة ذاتها يحاول منتخب غينيا التمسك بالأمل في الصعود وفقاً لمعادلة الفوز على بوروندي بفارق هدفين، مع خسارة مدغشقر لحصد المركز الثاني والوصول إلى النقطة الرابعة، فيما لا تملك بوروندي نقاطاً.

المساهمون