اختبارات عربية صعبة في دوري أبطال أفريقيا

اختبارات عربية صعبة في دوري أبطال أفريقيا

28 ديسمبر 2019
النجم الساحلي يواجه الهلال السوداني (فرانس برس)
+ الخط -
تنتظر الأندية العربية ليلة جديدة وصعبة، مع ثاني أيام الجولة الثالثة لمنافسات مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بحثاً عن بطاقات العبور إلى دور الثمانية والمنافسة على لقب بطل دوري أبطال أفريقيا. وتحت شعار "لا بديل من الفوز"، تدخل الأندية العربية المواجهات، وهي تبحث فقط عن 3 نقاط تقترب بها من حسم مقعدي الصدارة والوصافة في مجموعات البطولة من الأولى إلى الثالثة.

ففي المجموعة الأولى، يحل نادي الزمالك المصري ضيفاً على زيسكو الزامبي في مواجهة بالغة القوة والأهمية في تحديد مستقبل الأبيض المصري في الاستمرار بالبطولة من عدمه، ويملك الزمالك 3 نقاط يحتل بها المركز الثاني قبل بداية الجولة، فيما يملك زيسكو الزامبي نقطة واحدة فقط في رصيده، ويدخل اللقاء وهو يعوّل على عنصري الأرض والجمهور في حسم النتيجة.

وتأتي صعوبة المباراة من الوضع الفني الصعب الذي يعيشه الزمالك المصري في الفترة الأخيرة وفقدانه 12 نقطة في بطولة الدوري المصري، وعدم قدرة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني، على تحسين الشكل الفني للفريق، بخلاف تفجر أزمات مالية حول مستحقات اللاعبين.

ولا بديل أمام الزمالك سوى الفوز لضمان حصوله على الوصافة، وتسهيل مهمة الفريق في لقاء الجولة الرابعة على ملعبه مع زيسكو الزامبي أيضاً، الذي قد يكون حاسماً في بلوغ دور الثمانية.

وفي المجموعة الثانية، تبحث 3 فرق عربية عن بطاقتين ضمن صراع ساخن جداً في إحدى أقوى مجموعات دور الستة عشر بشكل عام. وتتجه الأنظار صوب قمة المجموعة والقمة العربية في الوقت نفسه، حينما يلتقي النجم الساحلي التونسي مع الهلال السوداني في لقاء صعب.

ويدخل النجم اللقاء، ولديه 6 نقاط يحتل بها صدارة المجموعة، فيما يملك الهلال 3 نقاط من فوز وخسارة، وهو يبحث عن ثاني انتصاراته في المجموعة، والأول له مع مديره الفني المصري الجديد حمادة صدقي.

ويراهن النجم على عنصري الأرض والجمهور بخلاف الاستراتيجية الهجومية التي يراهن عليها الإسباني خوان غاريدو المدير الفني، ممثلةً بكريم العريبي وحازم الحاج حسن وفراس بلعربي، واستعاد الفريق أخيراً خدمات لاعبه الدولي المخضرم محمد أمين عمر.

في المقابل، يدخل الهلال وهو يراهن على دفاع المنطقة مع اللجوء إلى الهجمات المرتدة وتشكيلة تضمّ الكثير من الخبرات، مثل أطهر الطاهر ومحمد موسى الضي والمعتصم وجمال سالم حارس المرمى ونزار حامد، ويلعب بطريقة 4-4-2، مع التركيز على الدفع بـ 3 محاور ارتكاز.

وفي المجموعة نفسها يستضيف الأهلي المصري نظيره بلاتينيوم الزيمبابوي، في لقاء يبدو سهلاً للشياطين الحمر، سعياً وراء تحقيق الفوز الثاني له. ويدخل الأهلي اللقاء وفي جعبته 3 نقاط من الفوز على الهلال السوداني والخسارة من النجم التونسي، والفوز يتيح له التقدم خطوة صوب وصافة الجدول على الأقل والاقتراب من دور الثمانية.

ويعيش الأهلي فترة ذهبية في مسيرته هذا الموسم مع السويسري ريني فايلر، المدير الفني، يتصدرها الفوز بأول 8 مباريات له في الدوري المصري بخلاف التتويج بطلاً لكأس السوبر المصري.

ويدخل الأهلي المواجهة معتمداً على قوته الضاربة، ممثلةً بمحمد الشناوي حارساً للمرمى، ورامي ربيعة وأيمن أشرف وأحمد فتحي وعلي معلول في الدفاع، وعمرو السولية ومحمد مجدي قفشة وحسين الشحات ووليد سليمان وغونيور أجايي "أحمد الشيخ" في الوسط، ووليد أزارو في الهجوم بطريقة 4-1-4-1، وهي الطريقة الهجومية التي لعب بها الأهلي في مبارياته الأخيرة، وينتظر استمراره عليها، مستفيداً من عنصري الأرض والجمهور، أملاً في حصد فوز كبير هو الثاني له في المجموعة.

وفي المجموعة الثالثة يلتقي الوداد المغربي الجريح مع بترو أتلتيكو الأنغولي في مواجهة صعبة لا بديل فيها من الفوز للوداد. ويملك الوداد نقطتين في رصيده حالياً، من تعادلين، مقابل نقطة لبترو أتلتيكو في المقابل، ولم يحقق الوداد أي انتصارات حتى الآن في المجموعة، سعياً وراء إنعاش الآمال في سباق التأهل إلى دور الثمانية.

وحشد زوران، المدير الفني للوداد، قوته الضاربة للمواجهة، يتصدرها أيوب الكعبي وبديع أووك وأيوب أملود وإبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي ووليد الكرتي وبابا توندي ونعيم أعراب بطريقة لعب 4-3-3.
ووصف زوران في تصريحات للصحافيين لقاءه مع بترو أتلتيكو بالصعب والقوي، الذي لا بديل خلاله من الفوز من أجل تخطي كبوتي الجولتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن لاعبيه قادرون على تعديل الأمور.

وفي المجموعة نفسها يلتقي اتحاد الجزائر الجزائري مع صن داونز الجنوب أفريقي، وهي قمة صعبة للغاية، ويملك اتحاد الجزائر حالياً نقطتين مقابل 4 نقاط لصن داونز، متصدر جدول ترتيب المجموعة، ولا بديل أمام اتحاد العاصمة سوى الفوز وحصد النقاط الثلاث.

ويراهن الفريق الجزائري على قوته الضاربة، يتصدرها أيوب محيوص وزكريا بن شاعة ومؤيد اللافي وهشام بلقروي وربيع مفتاح وأسامة شيتة وكودري حمزة بطريقة لعب 4-2-3-1 بحثاً عن الفوز، والتقدم إلى المركز الأول في جدول الترتيب.

المساهمون