سيميوني يُشهر أبرز أسلحته بوجه ليفربول في أبطال أوروبا

سيميوني يُشهر أبرز أسلحته بوجه ليفربول في أبطال أوروبا

11 مارس 2020
سيميوني يريد صنع المفاجأة أمام ليفربول (Getty)
+ الخط -
يدرك المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني جيداً، أنه أمام فرصة كبيرة لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، في حال نجح بإخراج ليفربول الإنكليزي بطل دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، عندما يواجهه في إياب دور الـ(16) مساء اليوم الأربعاء على ملعب "أنفيلد".
وسيعتمد سيميوني على أبرز أسلحته في تشكيلته الأساسية، وعلى رأسهم النجوم الذين شاركوا بتحقيق فوزٍ صعب على ليفربول في مواجهة ذهاب دور الـ(16) بهدفٍ نظيف على ملعب "واندا ميتروبوليتانو، لكنه يعلم أن الامتحان الذي ينتظره في "أنفيلد" صعب للغاية. ويشتهر المدرب الأرجنتيني بشخصيته القوية، والتخطيط الجيد دائماً في المباريات الصعبة، التي ينجح فيها بقلب جميع المعطيات، لذلك يهدف دييغو سيميوني لمفاجأة منافسه يورغن كلوب بتكتيك غير متوقع نهائياً.
ويفضل سيميوني اللعب بطريقة دفاعية بحتة، مع إغلاقه لجميع المساحات أمام منافسيه، مع الاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة السريعة، واستغلال الكرات الثابتة، حتى يباغت خصومه في الملعب، ونجح في مواجهة الذهاب أمام ليفربول، لكنه سيستعين بخطة أخرى، وبخاصة أنه يعلم تذبذب المستوى الفني لكتيبة كلوب في الآونة الأخيرة.
ويرغب سيميوني باستغلال الحالة السيئة لمدافعي ليفربول، والاعتماد على الهجوم في ملعب "أنفيلد"، لأن أي هدفٍ سيتم تسجيله في شباك "الريدز" أصحاب الأرض، سيؤدي إلى تعقيد مهمة بطل المسابقة القارية في الموسم الماضي، لأن رفاق صلاح سيصبح أمامهم إحراز ثلاثة أهداف كي يصلوا إلى ربع نهائي دوري الأبطال.
واستقبلت شباك ليفربول في آخر 4 مباريات سبعة أهداف، بعد خسارة كتيبة كلوب أمام أتلتيكو مدريد بلقاء ذهاب دور الـ(16) في دوري الأبطال، وتعرض لهزيمة قاسية أمام واتفورد بثلاثية نظيفة بـ"البريميرليغ"، وهدفين ضد تشلسي بكأس إنكلترا، فيما تلقى هدفاً وحيداً في المواجهة التي انتصر فيها بصعوبة على بورنموث بهدفين لواحد بالدوري المحلي.

لكن الخطة الهجومية أمام لاعبي ليفربول على ملعبهم ستكون سلاح ذو حدين، لأنها ستفتح المساحات التي افتقدها رفاق صلاح في مواجهة الذهاب، إلا أنها من الممكن أن تنجح في حال إحراز هدفٍ مُبكر في الشوط الأول، ما سيجعل يورغن كلوب يُعاني كثيراً، وربما يجد نفسه خارج المسابقة القارية. وسيعتمد سيميوني على صحوة جوهرته البرتغالية، جواو فيليكس، الذي بات يُسجل الأهداف في الليغا، بالإضافة إلى الحالة البدنية الجيدة للمخضرم دييغو كوستا، وأنخيل كوريا، لكن المدرب الأرجنتيني يعرف أن أسلحته القوية متواجدة في منتصف الملعب.

المساهمون