تونس ترافق مالي لثاني أدوار الـ"كان" بعد تعادلٍ سلبي

تونس ترافق مالي إلى ثاني أدوار الـ"كان" بعد تعادلٍ سلبي أمام موريتانيا

02 يوليو 2019
فرضت موريتانيا دفاع المنطقة على مهاجمي تونس (Getty)
+ الخط -
خيّم التعادل السلبي بلاد أهداف على المواجهة التي جمعت بين منتخب تونس وشقيقه العربي موريتانيا في استاد السويس، ضمن ختام دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في مصر، ليضمن رفاق النجم يوسف المساكني التأهل إلى دور الـ16 في المسابقة القارية، ليرافق بذلك منتخب مالي متصدر المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط.


وانطلقت المواجهة العربية سريعاً، بعدما فاجأ منتخب موريتانيا الجميع بسيطرته على وسط الملعب، وظهر اعتماد المدرب الفرنسي مارتينز كورينتين على تكثيف منطقة خط الوسط، والاعتماد على هجمات منظمة بقيادة النجمين إسماعيل جياكيتي، وزميله مولاي أحمد خليل.

وكاد المهاجم إسماعيل جياكيتي يفتتح التسجيل لمنتخب موريتانيا، لكن الحارس التونسي معز حسن تمكن من صد الكرة، ليواصل "المرابطون" محاولاتهم على عرين نسور قرطاج، الذين غاب نجومهم عن تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس إبراهيم سليماني.

وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، ظهرت خطورة تونس بعد أن أطلق النجم وهبي الخزري تسديدة تصدى لها الحارس إبراهيم سليماني، ليعود زميله المدافع ياسين مرياح إلى تهديد مرمى منتخب موريتانيا، ليعلن بعدها الحكم نهاية الـ45 دقيقة بالتعادل السلبي بلا أهداف.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء منتخب تونس، بعد أن قام المدرب الفرنسي ألان جيريس بإخراج لاعب الوسط بسام الصرارفي، وأشرك المهاجم طه ياسين الخنيسي، ليحكم نسور قرطاج قبضتهم على مجريات المواجهة، وتظهر قوتهم الهجومية، لكن مدافعي موريتانيا استطاعوا الحد من الخطورة.

وحاول رفاق النجم وهبي الخزري في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة تسجيل هدف الفوز، لكن صحوة مدافعي موريتانيا حرمتهم من تحقيق مرادهم، ليطلق الحكم صافرة النهاية، مُعلناً تأهل نسور قرطاج إلى دور الـ16 في بطولة كأس أفريقيا 2019، بعد احتلال المركز الثاني خلف مالي برصيد 3 نقاط.


في لقاءٍ آخر بالمجموعة ذاتها، تغلّب منتخب مالي على نظيره الأنغولي بهدف وحيد، في مواجهة كان منتخب "النسور" الطرف الأفضل فيها، بعدما هدد المرمى الأنغولي في عدة مناسبات، لكن تصديات الحارس، وسوء الطالع حرمته من هدف تقدم مبكر، وفي ظل الحيازة التي صنعها على مستوى منطقة خط الوسط، نجح أمادوا حيدرا في هزّ الشباك بتسديدة صاروخية عند الدقيقة الـ37، مانحاً منتخب بلاده تقدّماً منطقياً في الحصة الأولى.

في الشوط الثاني، لم تختلف الأحوال، بأداء أنغولي متواضع، مع سيطرة لمنتخب مالي، الذي قدم نفسه بقوة في الدور الأول، وفرض نفسه كأحد الأسماء التي من الممكن أن تذهب بعيداً في المسابقة الأفريقية، بعد أن نجح في حصد صدارة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط.

المساهمون