قبل المعركة...أسوأ اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو

قبل المعركة...أسوأ اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو

03 ديسمبر 2016
أسماء لم تقدم الكثير في الكلاسيكو (العربي الجديد)
+ الخط -

تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة في شتى بقاع الكرة الأرضية نحو ملعب "كامب نو" في مدينة برشلونة الإسبانية، والذي يحتضن مباراة كلاسيكو كرة القدم الإسبانية، التي تجمع فريق برشلونة، حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بغريمه التقليدي ريال مدريد، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 14 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ومع بدء العد التنازلي لكبرى المعارك الأوروبية داخل المستطيل الأخضر، أعد موقع "سكواكا فوتبول" الرياضي البريطاني تشكيلة تخيلية، تضم أسوأ 11 لاعباً مروا على الناديين منذ بداية القرن الجاري، حيث اعتبر الموقع الرياضي المتخصص في رصد إحصائيات كرة القدم أنّ هؤلاء اللاعبين لا يستحقون ارتداء قميص أي من قطبي كرة القدم الإسبانية.

ريتشارد دوترويل

ووقع الاختيار على حارس مرمى فريق برشلونة الأسبق، الفرنسي ريتشارد ديترويل، كأسوأ حارس مرّ على قطبي كرة القدم الإسبانية خلال القرن الجاري، حيث كان الحارس الفرنسي قد انتقل إلى صفوف الفريق الكتالوني في عام 2000 قادماً من نادي سيلتا فيغو، علما أنه شارك مع باريس سان جيرمان من عام 1991 حتى 1996 قبل القدوم إلى سيلتا، ولعب في صفوف "البلاوغرانا" لمدة موسمين فقط، شارك خلالهما في 22 مباراة.

فيليب كريستانفال

ومثلما فشل الحارس الفرنسي، ريتشارد دوترويل، في التأقلم مع أجواء ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني، فقد رافق الفشل مواطنه، فيليب كريستانفال، الذي أخفق في وضع بصمة له مع فريق "البلاوغرانا"، بعدما انتقل إليه في عام 2001 مقابل 17 مليون يورو، رغم أنه كان يُنظر له على أنه أحد أفضل المدافعين في العالم بفضل تألقه مع نادي الإمارة الفرنسية، لكنه خيّب الآمال، واعتُبر أحد أسوأ اللاعبين الذين تعاقد معهم برشلونة، ليغادر في صيف عام 2003 بعد انتهاء عقده.

ألفارو ميخيا

ضمت قائمة أسوأ اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو، قلب دفاع فريق الشحانية القطري الحالي، الإسباني ألفارو ميخيا، الذي لم يتمكن من حجز مقعد له في التشكيلة الأساسية لفريق ريال مدريد الإسباني خلال الفترة ما بين عام 2003 وحتى يوليو 2007، إذ شارك المدافع الإسباني مع النادي الملكي في 71 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 13 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى نادي ريال مورسيا في صيف عام 2007.

أوسكار مينامبريس

على غرار ما حدث مع ألفارو ميخيا؛ لم يُكتب النجاح لمدافع نادي العاصمة الإسبانية السابق، أوسكار مينامبريس، الذي لم يخض سوى 37 مباراة خلال الفترة التي قضاها داخل أسوار ملعب "سانتياغو بيرنابيو" خلال الفترة ما بين 2002 وحتى 2007، حيث عانى اللاعب من إصابات متكرّرة، ليتم بالتالي تصنيفه كأسوأ ظهير أيمن في تاريخ الكلاسيكو.

ميغيل توريس

ومثلما لم يُقنع مدافعا النادي الملكي السابقان، ألفارو ميخيا وأوسكار مينامبريس، المدربين الذين تناوبوا على تدريب فريق العاصمة الإسبانية، لم يظهر الظهير الأيسر السابق لفريق ريال مدريد، ميغيل توريس غوميز، هو الآخر بمستوى طيب مع الميرنغي، إذ لم يخض سوى 52 مباراة مع النادي الملكي خلال الفترة ما بين 2006 إلى 2009، ليتم بيعه بعد ذلك لصفوف نادي خيتافي.

بابلو غارسيا

من جانبه، خيّب لاعب خط الوسط المدافع، الأوروغوياني بابلو غارسيا، آمال جماهير النادي الملكي بعد أشهر قليلة فقط من انتقاله إلى صفوف الفريق عام 2005 قادماً من أوساسونا، حيث لم يُقدم الكثير لنادي العاصمة الإسبانية، ولم يُشارك سوى في 26 مباراة مع الفريق قبل أن تتم إعارته إلى فريقي سلتا فيغو ومورسيا على التوالي، ومن ثم يتم الاستغناء عنه في عام 2007.

فابيو روتشيمباك

لم يكن حال صانع ألعاب فريق برشلونة الإسباني الأسبق، البرازيلي فابيو روتشيمباك، أفضل من لاعب خط وسط ريال مدريد، بابلو غارسيا، فقد انضم اللاعب البرازيلي إلى صفوف الفريق الكتالوني في عام 2001 قادماً من نادي إنترناسيونال البرازيلي، لكن تجربته مع فريق البلاوغرانا لم يُكتب لها النجاح بعدما فشل في إقناع المدربين الذين تناوبوا على الإشراف الفني لنادي برشلونة، ليُقرر الأخير بيعه في عام 2003 إلى صفوف نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي.

رويستون درينثي

ولم ينسَ عُشاق النادي الملكي حتى الآن خيبة الأمل التي عاشوها بعد فشل لاعب خط وسط الفريق السابق، الهولندي رويستون درينثي، في التكيّف مع أسلوب نادي العاصمة الإسبانية، فبعد أن اختير الجناح الطائر كأفضل لاعب في بطولة الأمم الأوروبية تحت 21 عاما في عام 2007، نجح النادي الملكي في الظفر بخدمات لاعب فريق فينورد الهولندي الأسبق، لكن الأخير قد فشل في حجز مكان أساسي لنفسه ضمن تشكيلة الفريق، لتتم إعارته إلى نادي إيركوليس الأسباني، ومن ثم يتم التخلص منه بشكل نهائي من خلال بيعه لنادي إيفرتون الإنكليزي.

ميغيل بالانكا

من جانبه، فقد صُنف الجناح الأيمن السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، ميغيل بالانكا، كأسوأ لاعب جناح أيمن في تاريخ مباريات الكلاسيكو، حيث لم يُشارك مع نادي العاصمة الإسبانية سوى في 3 مباريات فقط، من ضمنها مباراة "الكلاسيكو" التي جمعت النادي الملكي بغريمه التقليدي برشلونة في الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 2008، إذ شارك آنذاك بالشوط الثاني من المباراة بعد إصابة زميله السابق في الفريق، ويسلى شنايدر، ولكنه لم يقدم الشيء المذكور لناديه.

ألفونسو بيريز

وعلى صعيد خط الهجوم، وقع الاختيار على المهاجم الإسباني، ألفونسو بيريز، كأسوأ مهاجم في تاريخ مباريات الكلاسيكو، وذلك رغم أن الأخير قد تمكن من التسجيل في مباريات الكلاسيكو بقميص الفريقين، حيث  كان "بيريز" قد استهل مسيرته الكروية مع نادي ريال مدريد في عام 1990، ولعب معهم حتى عام 1995.

وشارك معهم في 88 مباراة وسجل 13 هدفاً من بينها هدفه في مرمى برشلونة، قبل أن ينتقل في نفس العام إلى نادي ريال بيتيس الإسباني، الذي لعب معه حتى عام 2000، وقتما انتقل آنذاك إلى نادي برشلونة، الذي لعب معه حتى عام 2002، شارك خلال تلك الفترة في 21 مباراة وقد سجل هدفين من بينها هدف في مرمى ريال مدريد، لتتم بعد ذلك إعارته إلى نادي مارسيليا الفرنسي في عام 2001.

ماكسي لوبيز

وعلى الجانب الآخر، فقد صُنف مهاجم نادي برشلونة الإسباني الأسبق، الأرجنتيني ماكسي لوبيز، أيضاً كواحدٍ من أسوأ اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو، إذ سبق له مواجهة نادي ريال مدريد في مناسبة وحيدة في عام 2005، وذلك بعد أن اشترك في تلك المباراة في الدقيقة 66 بديلاً لزميله الفرنسي الأسبق، لودوفيك جيولي، لكن مستواه في تلك المباراة لم يُقنع جماهير فريق "البلاوغرانا"، التي صبّت جام غضبها عليه بعد خسارة الفريق الكتالوني أمام غريمه التقليدي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.

المساهمون