تعرف إلى كواليس اختيار البدري مدرباً لمنتخب مصر
حسام البدري منتخب مصر (Getty)
حمل اختيار حسام البدري مديراً فنياً للمنتخب المصري لكرة القدم من جانب اللجنة المؤقتة لكرة القدم العديد من الأسرار المثيرة، والتي تصدرها التراجع عن تعيين إيهاب جلال المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي في اللحظة الأخيرة رغم التصويت على اختياره وتشكيل طاقمه المعاون من جانب عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم.
وتصدر أسباب التراجع المفاجىء عن إيهاب جلال، رفض الأخير فسخ عقد الوكالة التي تجمعه مع تامر النحاس وكيل اللاعبين والمدربين، الذي أدار جانباً من المفاوضات بعد ظهورصور له ضمن مناسبات رياضية في اعتصامي النهضة ورابعة في عام 2013، وتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتلقى عمرو الجنايني اتصالا من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يتحفظ من خلاله على تعيين جلال إذا ما واصل فرض شروطه مع ضرورة فسخ عقده مع النحاس.
وبعدها زادت وتيرة الأحداث سخونة، نتيجة فشل محمد فضل عضو اللجنة المكلف بالتفاوض مع جلال على تخفيض مطالبه المالية التي تمثلت في الحصول على راتب شهري قيمته 500 ألف جنيه، فيما طلب الحصول على مليون جنيه شهرياً، بخلاف سداد اتحاد الكرة قيمة 3 ملايين جنيه شرطا جزائيا لصالح المصري مقابل فسخ العقد المبرم بين الطرفين، لينهي فضل المفاوضات مع المدير الفني للمصري بتعليمات مباشرة من جانب الجنايني.
وطرح رئيس اللجنة المؤقتة للجبلاية التعاقد مع حسام حسن المدير الفني الحالي لسموحة السكندري، خاصة وأنه اختاره بالتصويت الذى تم في اجتماع الاتحاد، لكن قوبل طلب الرئيس بالرفض من جانب وزير الشباب والرياضة، الذي أجرى اتصالا هاتفياً آخر بجمال محمد علي نائب رئيس الاتحاد يدعوه خلاله بالاختيار ما بين حسام البدري رئيس نادي بيراميدز السابق وحسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب المصري ليكون أحدهما مديراً فنياً للمنتخب المصري.
وشهدت الكواليس أيضاً، تلقي أشرف صبحي وعوداً من جانب تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودي ومالك نادي بيراميدز السابق بتحمل تكاليف صفقة التعاقد مع البدري وجهازه المعاون إذا ما تخطت مطالب البدري الحصول على أكثر من 500 ألف جنيه شهرياً، وكذلك توفير كل الإمكانيات لمعسكرات أوروبية للمنتخب في المستقبل دعما لاختيار البدري.
اقــرأ أيضاً
وسارعت اللجنة إلى إعلان اختيار حسام البدري مديراً فنيا للمنتخب المصري، بعد اتصال هاتفي جمع الجنايني مع المدرب ووافق الأخير على قبول المهمة، واتفق مع الرئيس على ضرورة تأجيل الجهاز الفني المعاون له لحين الاستقرار على التشكيلة المثالية له، حيث يرغب البدري بتعيين العديد من الشخصيات في طاقمه المعاون مثل أحمد أيوب وهادي خشبة مدربين، وسيد معوض مدرباً مساعداً، وطارق سليمان مدربا لحراس المرمى، بالإضافة إلى أحمد حسن مديرا للمنتخب، فيما لايزال الجنايني يدعم بقوة تعيين عماد متعب مديرا للمنتخب صاحب العلاقات المتوترة مع المدير الفني.
كما يرغب الجنايني في تعيين المخضرم عصام الحضري مدرباً لحراس المرمى تقديراً لتاريخه، والذي كان سبباً في خلافات كبيرة مع إيهاب جلال وقت التفاوض، إلى جانب تعيين طارق مصطفى مدرباً عاماً بجانب أحمد أيوب لإحداث التأقلم بين الوجوه الزملكاوية والأهلاوية معاً في الطاقم المعاون للبدري، الذي تحفظ على الأمر، واتفق مع الجنايني على عقد جلسة تفاوضية مباشرة مع إعلان تعيينه مديراً فنياً للمنتخب المصري، وتلقى البدري بعد مكالمة الجنايني اتصالا آخر مع أشرف صبحي وزير الرياضة، شدد خلاله على دعمه بشكل كامل بالفترة المقبلة، خاصة وأن المنتخب مقبل على مباريات صعبة في سباق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022، بالإضافة لتصفيات أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون.
يذكر أن حسام البدري سبق له تولي تدريب المنتخب الأوليمبي بين عامي 2014، 2015، وفشل بالوصول إلى دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.
وتصدر أسباب التراجع المفاجىء عن إيهاب جلال، رفض الأخير فسخ عقد الوكالة التي تجمعه مع تامر النحاس وكيل اللاعبين والمدربين، الذي أدار جانباً من المفاوضات بعد ظهورصور له ضمن مناسبات رياضية في اعتصامي النهضة ورابعة في عام 2013، وتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتلقى عمرو الجنايني اتصالا من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يتحفظ من خلاله على تعيين جلال إذا ما واصل فرض شروطه مع ضرورة فسخ عقده مع النحاس.
وبعدها زادت وتيرة الأحداث سخونة، نتيجة فشل محمد فضل عضو اللجنة المكلف بالتفاوض مع جلال على تخفيض مطالبه المالية التي تمثلت في الحصول على راتب شهري قيمته 500 ألف جنيه، فيما طلب الحصول على مليون جنيه شهرياً، بخلاف سداد اتحاد الكرة قيمة 3 ملايين جنيه شرطا جزائيا لصالح المصري مقابل فسخ العقد المبرم بين الطرفين، لينهي فضل المفاوضات مع المدير الفني للمصري بتعليمات مباشرة من جانب الجنايني.
وطرح رئيس اللجنة المؤقتة للجبلاية التعاقد مع حسام حسن المدير الفني الحالي لسموحة السكندري، خاصة وأنه اختاره بالتصويت الذى تم في اجتماع الاتحاد، لكن قوبل طلب الرئيس بالرفض من جانب وزير الشباب والرياضة، الذي أجرى اتصالا هاتفياً آخر بجمال محمد علي نائب رئيس الاتحاد يدعوه خلاله بالاختيار ما بين حسام البدري رئيس نادي بيراميدز السابق وحسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب المصري ليكون أحدهما مديراً فنياً للمنتخب المصري.
وشهدت الكواليس أيضاً، تلقي أشرف صبحي وعوداً من جانب تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودي ومالك نادي بيراميدز السابق بتحمل تكاليف صفقة التعاقد مع البدري وجهازه المعاون إذا ما تخطت مطالب البدري الحصول على أكثر من 500 ألف جنيه شهرياً، وكذلك توفير كل الإمكانيات لمعسكرات أوروبية للمنتخب في المستقبل دعما لاختيار البدري.
وسارعت اللجنة إلى إعلان اختيار حسام البدري مديراً فنيا للمنتخب المصري، بعد اتصال هاتفي جمع الجنايني مع المدرب ووافق الأخير على قبول المهمة، واتفق مع الرئيس على ضرورة تأجيل الجهاز الفني المعاون له لحين الاستقرار على التشكيلة المثالية له، حيث يرغب البدري بتعيين العديد من الشخصيات في طاقمه المعاون مثل أحمد أيوب وهادي خشبة مدربين، وسيد معوض مدرباً مساعداً، وطارق سليمان مدربا لحراس المرمى، بالإضافة إلى أحمد حسن مديرا للمنتخب، فيما لايزال الجنايني يدعم بقوة تعيين عماد متعب مديرا للمنتخب صاحب العلاقات المتوترة مع المدير الفني.
كما يرغب الجنايني في تعيين المخضرم عصام الحضري مدرباً لحراس المرمى تقديراً لتاريخه، والذي كان سبباً في خلافات كبيرة مع إيهاب جلال وقت التفاوض، إلى جانب تعيين طارق مصطفى مدرباً عاماً بجانب أحمد أيوب لإحداث التأقلم بين الوجوه الزملكاوية والأهلاوية معاً في الطاقم المعاون للبدري، الذي تحفظ على الأمر، واتفق مع الجنايني على عقد جلسة تفاوضية مباشرة مع إعلان تعيينه مديراً فنياً للمنتخب المصري، وتلقى البدري بعد مكالمة الجنايني اتصالا آخر مع أشرف صبحي وزير الرياضة، شدد خلاله على دعمه بشكل كامل بالفترة المقبلة، خاصة وأن المنتخب مقبل على مباريات صعبة في سباق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022، بالإضافة لتصفيات أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون.
يذكر أن حسام البدري سبق له تولي تدريب المنتخب الأوليمبي بين عامي 2014، 2015، وفشل بالوصول إلى دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.
