من لاعب كرة إلى حكم الكلاسيكو الشهير
من لاعب كرة إلى حكم الكلاسيكو الشهير
الحكم الإسباني الدولي أنطونيو ماتيو لاهوز (Getty)
يثير الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز الجدل بين أوساط الكرة العالمية، كلّما تم تعيينه لإدارة الكلاسيكو بين ناديي برشلونة وريال مدريد في البطولات المحلية، إذ يتهمه بعضهم بمحاباة طرف على آخر، بينما يراه البقية لا يصلح لقيادة مباريات عملاقة كهذه، بسبب قرارته المثيرة للجدل.
ولد أنطونيو ماتيو لاهوز في بلدة أليغما أفارا التابعة لمدينة فالنسيا في 12 مارس/آذار عام 1977، بعدما كان يحلم بلعب كرة القدم حين كان طفلاً صغيراً، بسبب عشقه للساحرة المستديرة، لكنه لم يكمل بسبب ولعه بإدارة المباريات، لذلك اتجه إلى عالم التحكيم، وانطلقت مسيرته عام 2009.
تطور مستوى لاهوز خلال ثلاث سنوات، لذلك طُلب منه إدارة مباريات دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا عام 2002، لكنه سرعان ما انتقل إلى التحكيم في دوري الدرجة الثانية، الذي استمر في ملاعبه قرابة أربع سنوات.
ولفت لاهوز أنظار مسؤولي الاتحاد الإسباني، بسبب طريقته في التحكيم، التي تشبه كثيراً ما يفعله نظراؤه في إنكلترا، إذ يتغاضى عن المخالفات البسيطة، والاحتكاكات التي يراها بعضهم عنيفة، لذلك اكتسب شهرة واسعة، خاصة طريقته في ارتداء الملابس التي تشبه مشاهير عالم الموسيقى، ونظاراته الشمسية المميزة قبل خوضه أي مباراة.
ويُشتهر لاهوز بين لاعبي كرة القدم في الدوري الإسباني أو في البطولات الأخرى، إذ يدخل في دردشة جانبية معهم، ويناديهم بأسمائهم الأولى، ويبارك لهم قدوم أطفالهم الصغار أو إطلاق مشاريعهم التجارية قبل انطلاق المباريات أو بين الشوطين، خاصة أنه قد صرّح لوسائل الإعلام الإسبانية، بأنه يقرأ كل أخبارة مشاهير اللعبة، حتى يعرف إن كانوا يعانون من الضغوط أو المشاكل.
ولد أنطونيو ماتيو لاهوز في بلدة أليغما أفارا التابعة لمدينة فالنسيا في 12 مارس/آذار عام 1977، بعدما كان يحلم بلعب كرة القدم حين كان طفلاً صغيراً، بسبب عشقه للساحرة المستديرة، لكنه لم يكمل بسبب ولعه بإدارة المباريات، لذلك اتجه إلى عالم التحكيم، وانطلقت مسيرته عام 2009.
تطور مستوى لاهوز خلال ثلاث سنوات، لذلك طُلب منه إدارة مباريات دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا عام 2002، لكنه سرعان ما انتقل إلى التحكيم في دوري الدرجة الثانية، الذي استمر في ملاعبه قرابة أربع سنوات.
ولفت لاهوز أنظار مسؤولي الاتحاد الإسباني، بسبب طريقته في التحكيم، التي تشبه كثيراً ما يفعله نظراؤه في إنكلترا، إذ يتغاضى عن المخالفات البسيطة، والاحتكاكات التي يراها بعضهم عنيفة، لذلك اكتسب شهرة واسعة، خاصة طريقته في ارتداء الملابس التي تشبه مشاهير عالم الموسيقى، ونظاراته الشمسية المميزة قبل خوضه أي مباراة.
ويُشتهر لاهوز بين لاعبي كرة القدم في الدوري الإسباني أو في البطولات الأخرى، إذ يدخل في دردشة جانبية معهم، ويناديهم بأسمائهم الأولى، ويبارك لهم قدوم أطفالهم الصغار أو إطلاق مشاريعهم التجارية قبل انطلاق المباريات أو بين الشوطين، خاصة أنه قد صرّح لوسائل الإعلام الإسبانية، بأنه يقرأ كل أخبارة مشاهير اللعبة، حتى يعرف إن كانوا يعانون من الضغوط أو المشاكل.
وسيحكم لاهوز الكلاسيكو الذي سيجمع بين برشلونة وريال مدريد في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، مدعوماً بتقنية الفيديو المساعد "فار" للمرة الأولى في التاريخ، بعدما أدار العديد من المواجهات النارية، وتسبب في كثير من الأحيان بجدل كبير بين جماهير الناديين بسبب قرارته، التي توصف بالكثير من الأحيان بـ"الجريئة".
وعلى الصعيد الدولي تسلم لاهوز إشارته الدولية في عام 2011، فاختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى يقوم بإدارة المباريات في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014، ليعود "فيفا" مرة أخرى ويطلب منه تحكيم التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا الذي أقيم في الصيف الماضي، لكن أفضل فترات مسيرته التحكيمية كانت عندما تم استدعاؤه حتى يكون حكماً في بطولة كأس العالم 2018.
