نحس المدربين الأجانب يطارد كاتانيتش قبل تصفيات آسيا

نحس المدربين الأجانب يطارد كاتانيتش قبل تصفيات آسيا

05 سبتمبر 2019
مدرب المنتخب العراقي كاتانيتش (Getty)
+ الخط -
يسعى مدرب منتخب العراق، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، إلى كسر النحس الذي لازم المدربين الأجانب مع منتخب أسود الرافدين خلال افتتاح مرحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023 في الصين.

ويلاقي منتخب العراق لكرة القدم منتخب البحرين اليوم الخميس، ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة في المباراة التي ستقام في العاصمة المنامة لحساب المجموعة الثالثة، والتي تضم منتخبات إيران وهونغ كونغ وكمبوديا.

وسيقود المدرب كاتانيتش، حلم العراق في بداية الطريق نحو التأهل لمونديال قطر 2022، والبداية ستكون خارج الديار أمام البحرين، في مهمة صعبة وقوية على أسود الرافدين، لاسيما بعد خسارته لنهائي غرب آسيا قبل عشرين يوماً أمام ذات المنتخب على ملعب كربلاء الدولي في العراق.

ولم يسبق لآخر مدربين أجنبيين قادا منتخب العراق، بتحقيق الفوز في افتتاح التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، حيث أخفق المدرب النرويجي إيغل أولسن بالتصفيات الثانية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، بعد التعادل مع منتخب الصين بهدف لحساب المجموعة الاولى والتي كانت تضم منتخبي أستراليا وقطر.
وفشل المدرب البرازيلي زيكو بتحقيق الانتصار مع منتخب العراق في افتتاح التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، بعد الخسارة من الأردن في ملعب "فرانسو حريري" بأربيل بهدفين دون رد لحساب المجموعة الأولى، والتي كانت تضم الصين وسنغافورة، ولكنه نجح بعد ذلك بتحقيق خمسة انتصارات متتالية وقيادة منتخب العراق للمرحلة النهائية من التصفيات المونديالية.

وقاد المدرب المحلي يحيى علوان المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية من المرحلة الثانية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، لكنه لم ينجح في الوصول بعيداً صوب المونديال.

وسيعود المدرب الأجنبي لقيادة أسود الرافدين في الطريق نحو مونديال قطر، ما يطرح التساؤل إن كان المدرب كاتانيتش سينجح في كسر عقد من سَلفه في افتتاح التصفيات المونديالية المؤهلة لكأس العالم 2022.

دلالات

المساهمون