مواجهة فاصلة للعهد والجزيرة قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
تعادل الفريقان سلبياً بمواجهة الذهاب (Getty)
يسارع ناديا العهد اللبناني ومنافسه الجزيرة الأردني الخطى نحو نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يتواجهان على ملعب مدينة كميل شمعون في العاصمة بيروت، بإياب نهائي منطقة غرب آسيا، بعد أن تعادلا سلبياً في عمّان.
ويتابع نادي العهد بطل الدوري اللبناني سعيه نحو النهائي الأول بتاريخه بالمسابقة القارية، بعدما وجد أمامه الفرصة بأن يصبح أول فريق لبناني يحرز اللقب، عقب إخفاق النجمة عام 2005، والصفاء في 2008.
ويدخل نادي العهد المواجهة القوية باستقرار فني جعله يهيمن على نحو شبه تام على البطولات المحلية في لبنان، معززاً بتشكيلة تضم عدداً من النجوم، وعلى رأسهم الحارس مهدي خليل، والمدافع نور منصور، ولاعب الوسط هيثم فاعور، بالإضافة للسوري أحمد صالح.
وشدد مدرب الفريق باسم مرمر على أن المباراة "ستكون صعبة، إذ أنهينا الشوط الأول في عمّان وينتظرنا الشوط الثاني في بيروت"، مضيفاً: "استعداداتنا جيدة وصفوفنا مكتملة، كما أن معنوياتنا عالية"، مناشداً المشجعين الحضور بكثافة إلى مدرجات مدينة كميل شمعون، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
اقــرأ أيضاً
بدوره، يتطلع نادي الجزيرة لأن يكون ثالث فريق أردني يتوج باللقب، بعد الفيصلي في عام 2005، وشباب الأردن في 2007، تحت قيادة المدرب التونسي شهاب الليلي، الذي تضم تشكيلته عدداً من اللاعبين البارزين، على غرار الحارس أحمد عبد الستار، والمدافعين يزن أبو عرب، وفراس شلباية، والهداف إسلام البطران، بالإضافة إلى استعادته خدمات النجم عبد الله العطار، الذي غاب عن مواجهة الذهاب بسبب الإصابة.
ويرى الليلي، أن "النقطة المهمة أن شباكنا لم تهتز ذهاباً، وبالنسبة إلينا نحن جاهزون للمباراة، وهدفنا هو الظفر بالكأس"، مضيفاً: "اللقاء لن يكون سهلاً، نحن معتادون على الضغوط وأمام جماهير كبيرة".
وسيلتقي المتأهل الفائز من نهائي المناطق، الذي سيجمع بين ناديي هانوي الفيتنامي و25 أبريل الكوري الشمالي، في النهائي المقرر في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويتابع نادي العهد بطل الدوري اللبناني سعيه نحو النهائي الأول بتاريخه بالمسابقة القارية، بعدما وجد أمامه الفرصة بأن يصبح أول فريق لبناني يحرز اللقب، عقب إخفاق النجمة عام 2005، والصفاء في 2008.
ويدخل نادي العهد المواجهة القوية باستقرار فني جعله يهيمن على نحو شبه تام على البطولات المحلية في لبنان، معززاً بتشكيلة تضم عدداً من النجوم، وعلى رأسهم الحارس مهدي خليل، والمدافع نور منصور، ولاعب الوسط هيثم فاعور، بالإضافة للسوري أحمد صالح.
وشدد مدرب الفريق باسم مرمر على أن المباراة "ستكون صعبة، إذ أنهينا الشوط الأول في عمّان وينتظرنا الشوط الثاني في بيروت"، مضيفاً: "استعداداتنا جيدة وصفوفنا مكتملة، كما أن معنوياتنا عالية"، مناشداً المشجعين الحضور بكثافة إلى مدرجات مدينة كميل شمعون، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
بدوره، يتطلع نادي الجزيرة لأن يكون ثالث فريق أردني يتوج باللقب، بعد الفيصلي في عام 2005، وشباب الأردن في 2007، تحت قيادة المدرب التونسي شهاب الليلي، الذي تضم تشكيلته عدداً من اللاعبين البارزين، على غرار الحارس أحمد عبد الستار، والمدافعين يزن أبو عرب، وفراس شلباية، والهداف إسلام البطران، بالإضافة إلى استعادته خدمات النجم عبد الله العطار، الذي غاب عن مواجهة الذهاب بسبب الإصابة.
ويرى الليلي، أن "النقطة المهمة أن شباكنا لم تهتز ذهاباً، وبالنسبة إلينا نحن جاهزون للمباراة، وهدفنا هو الظفر بالكأس"، مضيفاً: "اللقاء لن يكون سهلاً، نحن معتادون على الضغوط وأمام جماهير كبيرة".
وسيلتقي المتأهل الفائز من نهائي المناطق، الذي سيجمع بين ناديي هانوي الفيتنامي و25 أبريل الكوري الشمالي، في النهائي المقرر في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
