صراع العملاقين الأخير...توتي وبوفون حكاية تاريخية
صراع العملاقين الأخير...توتي وبوفون حكاية تاريخية
توتي سجل 11 هدفاً في مرمى بوفون (Getty)
الصراع الأخير بين العملاقين، هي المعركة التي سينتظرها الجميع في ملعب "أولمبيكو"، صحيحٌ أنها ليست المباراة الأخيرة لفرانشيسكو توتي أمام جماهير فريقه إذ سيكون الوداع أمام جنوى، لكن مشاركته في حال حدثت ستعتبر تاريخية أمام صديق وخصمٍ واجهه لسنوات طويلة، وهو العملاق الآخر حارس مرمى يوفنتوس جيانلويجي بوفون.
لسنوات خلت كان الصراع بين الاسمين كبيراً، تزاملا بالمنتخب وحققا كأس العالم معاً عام 2006، لكن في الدوري والكأس كانت المواجهة مختلفةً، في بعض الأحيان تفوق ملك روما، وفي أوقات أخرى كانت الغلبة لجيجي، ومع رحيل توتي عن روما نهاية الموسم الحالي، لن نشاهد بعد اليوم مواجهة أخرى بينهما.
في عام 2014 صرّح توتي لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "لقد كبرنا معاً، وذهبنا إلى منتخب تحت 15 عاماً سوياً حتى حققنا كأس العالم معاً"، حينها ردّ بوفون قائلاً إن توتي كتب تاريخ الكرة الإيطالية. ومع اقتراب اللحظة الحاسمة نستعرض بعض أبرز المواقف التي عاشها اللاعبان معاً.
أمام بارما
يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 سجل توتي أول هدف له في مرمى بوفون حين كان الأخير مع بارما، لكن في العام التالي يوم 29 مارس/ آذار 1998، استطاع توتي أن يحرز هدفاً مذهلاً في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بين الطرفين 2-2، حينها لعب الكرة من فوق جيجي بطريقة أنيقة. وعن هذا الهدف، يقول الحارس العملاق: "الهدف الأبرز الذي سجله عليّ توتي كان أمام بارما حيث تعادل بهدفين لمثلهما، حين لعب (لوب) من فوقي. هذا الهدف جعلني غاضباً".
صاروخية 2013
سجل توتي طوال مسيرته أمام بوفون 11 هدفاً، وأحد أروع الأهداف كانت يوم 16 فبراير/ شباط 2013 على ملعب "الأولمبيكو"، حينها حصل روما على ضربة حرة من مسافة بعيدة، فنفذها ميراليم بيانيتش، إلا أن الكرة ارتطمت بحائط السد، ليتقدم فرانشيسكو نحوها مطلقاً تسديدة لا تصد ولا ترد عجز عنها الحارس المخضرم.
انفرادية وتصد
في بعض الأحيان فشل توتي أمام بوفون، فالأخير لم يكن دائماً لقمة سائغة، فخلال جولة في الدوري الإيطالي عام 2009، ساهم بوفون في فوز فريقه بنتيجة 1-3 على ملعب الأولمبيكو، حينها انفرد قائد أصحاب الدار بالمرمى، لكنه واجه أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ، إذ انقض جيجي على الكرة وخلّصها ببراعة.
عاشق مزدوج
ليس شرطاً إذا ما كنت مشجعاً ليوفنتوس أو روما أن تكره بوفون أو توتي، فالاثنان حالة فارقة في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وخلال إحدى المباريات بين الفريقين، نزل أحد مشجعي النادي العاصمي إلى الملعب، فقدم التحية إلى بوفون ثم اتجه نحو توتي، فعانقه وقبله بعد ذلك، ليعود ويرفع ألوان الذئاب.
اقــرأ أيضاً
لسنوات خلت كان الصراع بين الاسمين كبيراً، تزاملا بالمنتخب وحققا كأس العالم معاً عام 2006، لكن في الدوري والكأس كانت المواجهة مختلفةً، في بعض الأحيان تفوق ملك روما، وفي أوقات أخرى كانت الغلبة لجيجي، ومع رحيل توتي عن روما نهاية الموسم الحالي، لن نشاهد بعد اليوم مواجهة أخرى بينهما.
في عام 2014 صرّح توتي لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "لقد كبرنا معاً، وذهبنا إلى منتخب تحت 15 عاماً سوياً حتى حققنا كأس العالم معاً"، حينها ردّ بوفون قائلاً إن توتي كتب تاريخ الكرة الإيطالية. ومع اقتراب اللحظة الحاسمة نستعرض بعض أبرز المواقف التي عاشها اللاعبان معاً.
أمام بارما
يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 سجل توتي أول هدف له في مرمى بوفون حين كان الأخير مع بارما، لكن في العام التالي يوم 29 مارس/ آذار 1998، استطاع توتي أن يحرز هدفاً مذهلاً في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بين الطرفين 2-2، حينها لعب الكرة من فوق جيجي بطريقة أنيقة. وعن هذا الهدف، يقول الحارس العملاق: "الهدف الأبرز الذي سجله عليّ توتي كان أمام بارما حيث تعادل بهدفين لمثلهما، حين لعب (لوب) من فوقي. هذا الهدف جعلني غاضباً".
صاروخية 2013
سجل توتي طوال مسيرته أمام بوفون 11 هدفاً، وأحد أروع الأهداف كانت يوم 16 فبراير/ شباط 2013 على ملعب "الأولمبيكو"، حينها حصل روما على ضربة حرة من مسافة بعيدة، فنفذها ميراليم بيانيتش، إلا أن الكرة ارتطمت بحائط السد، ليتقدم فرانشيسكو نحوها مطلقاً تسديدة لا تصد ولا ترد عجز عنها الحارس المخضرم.
انفرادية وتصد
في بعض الأحيان فشل توتي أمام بوفون، فالأخير لم يكن دائماً لقمة سائغة، فخلال جولة في الدوري الإيطالي عام 2009، ساهم بوفون في فوز فريقه بنتيجة 1-3 على ملعب الأولمبيكو، حينها انفرد قائد أصحاب الدار بالمرمى، لكنه واجه أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ، إذ انقض جيجي على الكرة وخلّصها ببراعة.
عاشق مزدوج
ليس شرطاً إذا ما كنت مشجعاً ليوفنتوس أو روما أن تكره بوفون أو توتي، فالاثنان حالة فارقة في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وخلال إحدى المباريات بين الفريقين، نزل أحد مشجعي النادي العاصمي إلى الملعب، فقدم التحية إلى بوفون ثم اتجه نحو توتي، فعانقه وقبله بعد ذلك، ليعود ويرفع ألوان الذئاب.
