كم لقباً ينقص فيدرر من أجل صدارة تاريخية؟

كم لقباً ينقص فيدرر من أجل صدارة تاريخية؟

30 يناير 2018
فيدرر توج مؤخراً ببطولة أستراليا المفتوحة (Getty)
+ الخط -
عزز المايسترو السويسري روجر فيدرر مكانته كأكثر لاعب تتويجاً بالألقاب الأربع الكبرى بعدما أضاف إلى رصيده اللقب 20 بالفوز ببطولة أستراليا بعد نهائي عصيب أمام مارين سيليتش، لكن كم لقباً ينقص فيدرير ليصبح اللاعب الأكثر تتويجاً بمختلف الألقاب على مر العصور؟

وحقق فيدرر، الذي يقترب من عامه الـ37 ، خلال مسيرته 96 لقباً فردياً ولا يتفوق عليه في عصر الاحتراف سوى الأميركي جيمي كونورز الفائز بـ109 ألقاب، أي أن فيدرر يحتاج إلى 13 لقباً لمعادلة هذا الرقم والاستحواذ على كل الأرقام القياسية باللعبة البيضاء.

ولم يحدد فيدرر، الذي انهمرت دموعه بعد الفوز بلقب أستراليا للمرة السادسة أمس الأحد، موعداً للاعتزال، وأكد أنه سيواصل مسيرته ما دام يحظى بدعم زوجته ميركا فافرينتش، كما أن انشغاله بالمنافسة لا يبعده كثيراً عن أطفاله لأكثر من أسبوعين ما يدفعه إلى المواصلة.

وحالف الحظ فيدرر عند إصابة غريمه رافائيل نادال وانسحابه في دور الثمانية فهو أقرب المنافسين له على عرش البطولات الكبرى إذ توقف رصيده عند 16 لقباً يليه الأسطورة المعتزل بيت سامبراس صاحب 14 لقبا، ثم الصربي المتعثر حالياً نوفاك ديوكوفيتش بـ12 لقباً.

وكان فيدرر قد بكى كثيراً عند الخسارة من نادال في النهائي على نفس الأراضي الأسترالية قبل 9 سنوات، لكنها تحولت إلى دموع فرح بالأمس، وقال إنه لم يتخيل أن يفوز بثلاثة ألقاب كبرى في غضون 12 شهراً وفي هذا السن.

كما اقترب فيدرر من استعادة صدارة التصنيف العالمي، إذ يحتل المركز الثاني حالياً بفارق 155 نقطة فقط خلف نادال المتصدر، لكنه ربما لن يبقى طويلاً في القمة فمن المتوقع أن يحصل على راحة مع بداية البطولات على الملاعب الترابية لكي يستكمل الموسم في حالة بدنية جيدة كما فعل في الموسم الماضي.

(العربي الجديد)


المساهمون