لا تنخدعوا..قصة ماندزوكيتش وعراك ألفيش-بونوتشي مجرد إشاعة!
لا تنخدعوا..قصة ماندزوكيتش وعراك ألفيش-بونوتشي مجرد إشاعة!
بونوتشي وألفيش تركا يوفنتوس (Getty)
انشغلت الصحافة الإيطالية والعالمية بتصريح أطلقه المهاجم الكرواتي، ماريو ماندزوكيتش، عن ليلة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في مدينة كارديف الويلزية، حين سقط السيدة العجوز بأربعة أهداف لواحد، لكن لا أحد كان يعلم أن صاحب الـ31 عاماً لم يتحدث عن الأمر برمته.
ونشرت معظم المواقع الرياضية العالمية والعربية، على غرار سكاي سبورت وموقع "كالتشيو مركاتو" و"فوتبول إيطاليا" وصحيفة موندو الإسبانية، تصريح ماندزوكيتش الذي زُعم أنه خصّ به صحافي صربي يدعى داركو ميزنوفيتش، تطرق خلاله لمشكلة وقعت بين الظهير الأيمن البرازيلي، داني ألفيش، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان وزميله السابق المدافع ليوناردو بونوتشي الذي ترك السيدة العجوز والتحق بميلان.
اتفق الجميع، قبل أيام، على أن مشكلة حصلت في غرفة ملابس يوفنتوس في نهائي كارديف، لكن لا أحد يعلم القصة الكاملة، لتخرج الرواية الجديدة بتفاصيل أدق، إذ خلال التصريحات الوهمية التي تناقلها الجميع، قيل إن مارندزوكيتش يريد التدخل من أجل إيقاف الشائعات، وإن الأمر كان بسيطاً "بونوتشي وداني ألفيش خلقا حالة من الفوضى، ولحسن الحظ بعد بيعهما كل شيء سوف يصبح هادئاً مرة أخرى".
وبحسب القصة المزعومة، والتي قدمت بعدها سكاي سبورت اعتذاراً عنها لعدم صحتها وكذلك فعل موقع "فوتبول إيطاليا"، فإنه بعد دخول غرف الملابس، أقدم ألفيش على وضع موسيقى السامبا العالية وأخذ بالرقص مما أغضب بونوتشي الذي هدده بكسر قدميه فيما لو لم يوقف هذا الأمر، لكن البرازيلي ردّ، إنه لا يهتم إذا ما خسر لأنه يمتلك ثلاثة نهائيات في دوري أبطال أوروبا، فيما ليس لدى المدافع الإيطالي أي لقب.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الرواية ذكرت إمساك بونوتشي عنق ألفيش كما وأنه كان يفكر في توجيه لكمة له، ليتدخل المدرب ماسيمليانو أليغري للتفريق بينهما، وهذا الأمر بحسب القصة المزعومة يُفسر خروج ألفيش وليو من البيانكونيري، على الرغم من أن الأخير رحل مقابل 42 مليون يورو، وهو الذي يُعرف عنه حبه للفريق الأبيض والأسود.
هذه التصريحات انتشرت كالنار في الهشيم، وباتت على كل المواقع العالمية، لكن وبشكل مفاجئ تأكد أن تصريحات ماندزوكيتش عارية عن الصحة، بل إنه لا وجود لصحافي صربي يدعى ميزنوفيتش على محرك البحث "غوغل" وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك".
اقــرأ أيضاً
ونشرت معظم المواقع الرياضية العالمية والعربية، على غرار سكاي سبورت وموقع "كالتشيو مركاتو" و"فوتبول إيطاليا" وصحيفة موندو الإسبانية، تصريح ماندزوكيتش الذي زُعم أنه خصّ به صحافي صربي يدعى داركو ميزنوفيتش، تطرق خلاله لمشكلة وقعت بين الظهير الأيمن البرازيلي، داني ألفيش، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان وزميله السابق المدافع ليوناردو بونوتشي الذي ترك السيدة العجوز والتحق بميلان.
اتفق الجميع، قبل أيام، على أن مشكلة حصلت في غرفة ملابس يوفنتوس في نهائي كارديف، لكن لا أحد يعلم القصة الكاملة، لتخرج الرواية الجديدة بتفاصيل أدق، إذ خلال التصريحات الوهمية التي تناقلها الجميع، قيل إن مارندزوكيتش يريد التدخل من أجل إيقاف الشائعات، وإن الأمر كان بسيطاً "بونوتشي وداني ألفيش خلقا حالة من الفوضى، ولحسن الحظ بعد بيعهما كل شيء سوف يصبح هادئاً مرة أخرى".
وبحسب القصة المزعومة، والتي قدمت بعدها سكاي سبورت اعتذاراً عنها لعدم صحتها وكذلك فعل موقع "فوتبول إيطاليا"، فإنه بعد دخول غرف الملابس، أقدم ألفيش على وضع موسيقى السامبا العالية وأخذ بالرقص مما أغضب بونوتشي الذي هدده بكسر قدميه فيما لو لم يوقف هذا الأمر، لكن البرازيلي ردّ، إنه لا يهتم إذا ما خسر لأنه يمتلك ثلاثة نهائيات في دوري أبطال أوروبا، فيما ليس لدى المدافع الإيطالي أي لقب.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الرواية ذكرت إمساك بونوتشي عنق ألفيش كما وأنه كان يفكر في توجيه لكمة له، ليتدخل المدرب ماسيمليانو أليغري للتفريق بينهما، وهذا الأمر بحسب القصة المزعومة يُفسر خروج ألفيش وليو من البيانكونيري، على الرغم من أن الأخير رحل مقابل 42 مليون يورو، وهو الذي يُعرف عنه حبه للفريق الأبيض والأسود.
هذه التصريحات انتشرت كالنار في الهشيم، وباتت على كل المواقع العالمية، لكن وبشكل مفاجئ تأكد أن تصريحات ماندزوكيتش عارية عن الصحة، بل إنه لا وجود لصحافي صربي يدعى ميزنوفيتش على محرك البحث "غوغل" وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
