التعمري لـ"العربي الجديد": أثبتنا أننا منتخب القلب والروح

التعمري لـ"العربي الجديد": أثبتنا أننا منتخب القلب والروح

15 يناير 2019
التعمري يُقدم بطولة جيدة حتى الآن (Getty)
+ الخط -

أكد اللاعب الدولي الأردني موسى التعمري والمحترف مع فريق أبويل نيقوسيا القبرصي، أن "ديربي الأشقاء" الذي سيجمعهم مع المنتخب الفلسطيني لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات بنهائيات كأس أمم آسيا 2019، سيُلعب في ظروف مختلفة بعد ضمان "النشامى" صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط.

وكشف التعمري، في تصريحات خاصة لموقع "العربي الجديد"، أن "مواجهة فلسطين كبيرة وتُصنّف على أنها مباراة "ديربي"، و"الفدائي" ليس بالمنتخب الغريب علينا، وستُلعب المباراة في ظروف مختلفة، بعدما ضمنّا صدارة المجموعة".

وأضاف التعمري خلال حديثه: "المنتخب الفلسطيني الشقيق لا يزال يبحث عن احتلال مركز أفضل ثالث أو حتى وصافة المجموعة الثانية وهو حق مشروع، لكن المنتخب الأردني يعلم جيدا ماذا يُريد من المباراة، هدفنا الحالي هو إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة".

وعن مخالفة المنتخب الأردني للتوقعات، قال التعمري: "بالنسبة إلينا كنّا واثقين من أنفسنا، لكن بالنسبة إلى الجماهير كانوا في مرحلة شكّ حول قدرتنا على الظهور بمستوانا المعهود في البطولة الآسيوية، لكننا أثبتنا أننا منتخب القلب والروح الواحدة".

وسلط التعمري (21 عاماً) الضوء على الدور الكبير الذي يُقدمه البلجيكي فيتال بوركلمانس المدير الفني لـ "النشامى"، لافتاً إلى أن "فيتال يُركز على الجوانب النفسية كثيراً، إلى جانب قدرته على توظيف كل لاعب بالشكل الصحيح، في كل مباراة كنت ألعب بمركز مختلف، وبناء على العطاءات التي أقدمها في المباراة، يجعلني ألعب في المكان الذي أرتاح به، ويتم البناء على هذه الطريقة مع كافة اللاعبين، دائماً ما يستمع لنا، ويُتابعنا طوال الوقت".



وتابع التعمري الذي بات أصغر لاعب أردني يُسجل هدفاً في النهائيات الآسيوية للنشامى خلال فوز منتخب بلاده على سورية بهدفين نظيفين: "الجماهير الأردنية عودتنا أن تكون اللاعب رقم 1 وليس 12 في المدرجات، لقد شاهدنا كيف حضرت الجماهير الأردنية بكثافة أمام أستراليا وسورية لمساندتنا، وهذا الشيء يُعزز من قدرة اللاعبين على المضي قدماً نحو بلوغ الأدوار المقبلة".

وعن الطقوس المعتادة قبل خوض المباريات، أشار التعمري إلى أنه "قبل المباراة، ندخل لخوض عملية الإحماء على أرضية الملعب، ثم نعود إلى غرف الغيار ونقرأ المعوّذات وسورة الفاتحة، ونرفع من معنويات بعضنا، ثم نستمع إلى التعليمات السريعة من الجهاز الفني بخصوص الأدوار وبعض الحالات التكتيكية، ثم ننزل إلى الملعب بروح واحدة وجسد واحد، حتى نكون راضين عن أنفسنا وكذلك لإرضاء الجماهير التي توجَد لمؤازرتنا".

المساهمون