المسؤولون يسعون للحصول على مذكرة دخول خوادم "كامبريدج أناليتكا"

المسؤولون يسعون للحصول على مذكرة دخول خوادم "كامبريدج أناليتكا"

20 مارس 2018
لم تتعاون "كامبريدج أناليتكا" مع تحقيق المملكة المتحدة (Getty)
+ الخط -

خططت مفوضة المعلومات في المملكة المتحدة، إليزابيث دنهام، لتقديم طلب، للحصول على أمر قضائي يسمح بالوصول إلى خوادم شركة "كامبريدج أناليتكا" لتحليل البيانات التي يزعم أنها استخدمت البيانات المستخرجة من "فيسبوك" في مساعدة دونالد ترامب في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وأصدرت دنهام بياناً صحافياً، أمس الإثنين، قالت فيه إن طلب التوكيل مطروح، لأن "كامبريدج أناليتكا" كانت غير متعاونة مع تحقيقها حول الحصول على بيانات "فيسبوك" بشكل غير قانوني واستخدامها.

وأكدت "هذا تحقيق معقد وبعيد المدى لمكتبي، وأي إجراءات جنائية أو مدنية ناشئة عن ذلك ستُتابع بقوة"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".



ودعا نواب بريطانيون الرئيس التنفيذي في شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، إلى المثول أمام مجلس العموم إعطاء دليل على "الإخفاق الكارثي للعملية".

ووجّه رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية، داميان كولينز، رسالة شديدة اللهجة إلى زوكربيرغ، متهماً الشركة بإعطاء أدلة "مضللة" للبرلمان البريطاني و"التقليل باستمرار من خطورة استخدام بيانات المستخدمين من دون موافقتهم".




وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن هيئة الرقابة الاستهلاكية في أستراليا قد تحقق في استخدام شركات تحليل البيانات معلومات "فيسبوك"، بطريقة غير قانونية، للتأثير في الانتخابات، على ضوء ما كُشف عن "كامبريدج أناليتكا".

وتعمل "لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية" (إيه سي سي سي) حالياً على دراسة تأثير محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي على المنافسة في مجال الإعلام والإعلان.

وكانت النائبة العامة في ولاية ماساتشوستس الأميركية، ماورا هيلي، أعلنت السبت، أن مكتبها فتح تحقيقاً بعد نشر التقارير الإخبارية. وكتبت هيلي على تويتر "مواطنو ماساتشوستس يستحقون الحصول على إجابات فورية من (فيسبوك) و(كامبريدج أناليتكا). لقد فتحنا تحقيقاً".


وكشفت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"ذي أوبزرفر"، السبت الماضي، عن إقدام شركة "كامبريدج أناليتكا" لتحليل البيانات على جمع معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع "فيسبوك" من دون موافقتهم، من خلال تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2016، في أكبر خرق من نوعه لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، لاستخدامها في تصميم برامج بإمكانها التنبؤ بخيارات الناخبين والتأثير عليها في صناديق الاقتراع.

وعلق "فيسبوك" حساب شركة "كامبريدج أناليتكا"، كما علّق حساب منظمة "ستراتيجيك كوميونيكيشن لابوراتوريز" التابعة للشركة، إضافةً إلى حسابي عالم النفس من جامعة كامبريدج، ألكسندر كوغان، وكريستوفر وايلي الذي يدير مؤسسة "يونويا تكنولوجيز".

(العربي الجديد)

المساهمون