"فيسبوك" يقرّ بتوظيف شركة علاقات عامة لمهاجمة جورج سوروس

"فيسبوك" يقرّ بتوظيف أحد مسؤوليه شركة علاقات عامة لمهاجمة جورج سوروس

22 نوفمبر 2018
انتقد سوروس "فيسبوك" و"غوغل" (Getty)
+ الخط -

اعترف موقع "فيسبوك"، أمس الأربعاء، بأن مسؤولاً تنفيذياً رفيع المستوى في الشركة وظّف شركة علاقات عامة لمهاجمة رجل الأعمال، جورج سوروس، ومقربين منه بانتقاد علاقاتهم بالملياردير اليهودي.

وتحمل رئيس قسم الاتصالات والسياسة المنتهية ولايته في "فيسبوك"، إليوت شرايج، مسؤولية تعيين "المسؤولين العامين"، تحت اسم "ديفاينرز"، في مذكرة نشرها أولاً موقع "تِك كرنتش"، قبل أن يُنشر على مدونة منصة التواصل الاجتماعي الكبرى.

وكان الرئيس التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، ومديرة العمليات في الشركة نفسها، شيريل ساندبرغ، أنكرا علمهما بتوظيف شركة علاقات عامة، في تصريحات صحافية.


وشرح شرايج أن الهجوم على سوروس كان مزدوجاً. إذ بعدما وصف الملياردير "فيسبوك" و"غوغل" بأنها "تهدد المجتمع"، أثناء خطاب ألقاه في "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، في يناير/كانون الثاني عام 2018، طلب موقع "فيسبوك" من الباحثين إجراء دراسة لـ "تحديد ما إذا كان لديه أي دافع مالي".

وعندما ظهرت منظمة جديدة مناهضة لسياسات الخصوصية على الموقع، اسمها "التحرر من (فيسبوك)" Freedom From Facebook، "علم الباحثون أن جورج سوروس يمول العديد من أعضائها"، وفق ما كتب شرايج. وأضاف "أعدوا الوثائق ووزعوها على الصحافة للإشارة إلى أن الأمر لم يكن مجرد حركة شعبية عفوية".

ولا تتضمن مذكرة شرايج أي اعتذار نيابة عن "ديفاينرز" أو "فيسبوك" عن استهداف سوروس.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت تقريراً فصّل الأساليب التي لجأت إليها "فيسبوك"، بالتعاون مع شركة علاقات عامة، لـ "نفي وتشتيت" الانتقادات ضدها. وأفادت بأن شركة "ديفاينرز" للعلاقات العامة وزعت وثيقة تشير إلى أن رجل الأعمال، الملياردير جورج سوروس، داعم مستتر لحركة "التحرر من فيسبوك" المناهضة للمنصة الاجتماعية الكبرى.

(العربي الجديد)

المساهمون