جماعة داعمة لترامب تطلق حملة تركز على المؤيدين للمساءلة

جماعة داعمة لترامب تطلق حملة دعائية تركز على الديمقراطيين المؤيدين للمساءلة

02 أكتوبر 2019
حملة الإعلانات ستزيد تكلفتها عن مليون دولار(نيكولاس كام/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

قال مصدر مطلع على خطة وضعتها "أميركا فيرست بوليسيز" America First Policies، وهي جماعة سياسية تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنها ستبدأ حملة دعائية موجهة إلى النواب الديمقراطيين المؤيدين لتحقيق قد يؤدي إلى مساءلة ترامب.

وأوضح المصدر، أمس الثلاثاء، أن حملة الإعلانات التلفزيونية والرقمية التي ستزيد تكلفتها عن مليون دولار أميركي ستحث الناخبين على إبلاغ ممثليهم الديمقراطيين في الكونغرس بمعارضة التحقيق.

وأضاف المصدر أن الإعلانات مصممة كي تضاهي حملة بدأتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري كلفت مليوني دولار أميركي، وبدأت مطلع الأسبوع. وقال إن الجماعة ستبدأ حملتها عندما تكتمل الإعلانات، وهو أمر رجح حدوثه في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل.

وكان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون قد بدأ استجواباً يهدف لمساءلة ترامب، بعد بلاغ يتهمه بالسعي لتدخل أجنبي في الانتخابات الأميركية عام 2020 على نحو يخدم مآربه السياسية الشخصية.

وينظر الديمقراطيون في أمر محادثة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قيل إن الرئيس الأميركي طلب منه فيها فتح تحقيق مع نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، وهو من الديمقراطيين البارزين الساعين لمنافسة ترامب في انتخابات العام المقبل.

وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

وجماعة "أميركا فيرست بوليسيز" هي إحدى لجان العمل السياسي العملاقة المسموح لها بجمع وإنفاق مبالغ غير محدودة، لكن يتعين عليها الكشف عن جمع الأموال وعن إنفاقها، ومحظور عليها التنسيق المباشر مع اللجنة القومية للجمهوريين أو مع حملة ترامب.

وتشرف على الإعلانات الذراع غير الهادفة للربح للجماعة، وهي غير مطالبة بالكشف عن مقدار الأموال التي تجمعها أو تنفقها، لكن محظور عليها تمويل الإعلانات الموجهة مباشرة للتصويت لصالح مرشح أو ضده. وستوجه الإعلانات إلى القضايا التي دافع عنها الديمقراطيون في انتخابات الكونغرس عام 2018، مثل الرعاية الصحية والحدود.

(رويترز)

المساهمون