هل يطيح محرك "غوغل" للأصوات بـ"شازام"؟

"غوغل": كل ما تحتاجون معرفته عن محرك البحث عن الأصوات...هل يطيح بـ"شازام"؟

18 سبتمبر 2018
حققت "غوغل" تقدماً (تويتر)
+ الخط -




شرعت "غوغل" منذ العام 2017 بتقديم خدمة Now Playing كنظام ذكي يمكنه التعرف على الأغاني، وكان نظاماً محدوداً جداً، لكنه تطور مع الوقت وطُرحت تساؤلات حول قدرته الآن على الإطاحة بتطبيق التعرف على الأغاني  "شازام".

 

وعند عرضه لأول مرة  في أجهزة هواتف "بيكسل 2"، ظهر أن قاعدة بيانات الجهاز لا يمكنها التعرف سوى على عدد صغير نسبياً من الأغاني. لكن الآن، باتت التقنية متوافرة في الخدمات السحابية، ما جعلها أكثر فائدة.

ويستخدم النظام شبكةً عصبية تطوّر "بصمات" تحدد كل أغنية، وتستخدم مزيجاً من الخوارزميات لتخفيض قائمة الاحتمالات ودراسة النتائج، وهكذا صار تحديد الأغنية أسهل بكثير، بحسب موقع "إنغادجيت" التقني.

ونظراً لأن كل شيء يحدث على الخوادم بدلاً من الهاتف، لا تواجه "غوغل" قيوداً على طاقة المعالجة أو التخزين عند استخدام ميزة البحث الصوتي.


ومنحت هذه التطويرات الخدمةَ قدرة أقوى بألف مرة على تحديد الأغاني، وقوة شبكة عصبية أكبر بأربعة أضعاف، كما تضاعفت أبعاد البصمات وكثافتها.

وتقر الشركة بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل لتطوير التقنية، إذ لا تزال الأخيرة غير قادرة على التقاط الأصوات في الفضاءات العالية أو الهادئة، وهي ليست سريعة بما فيه الكفاية.

ويعني هذا أن المعتادين على تطبيق التعرف على الأصوات "شازام" قد لا يكونون مستعدين الآن للتخلي عن تطبيقهم المفضل من أجل ميزة "غوغل".

دلالات

المساهمون