صحيفة "المستقبل" اللبنانية توقف نسختها الورقية مطلع فبراير
خنقت الأزمة المالية الإعلام اللبناني (Getty)
أعلنت صحيفة "المستقبل" اللبنانيّة عن إيقاف إصدار نسختها الورقية ابتداءً من الأول من فبراير/شباط المقبل، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل.
وقالت إدارة الصحيفة في بيان، اليوم الخميس، إنّه "أمام التحولات التي تشهدها الصناعة الصحافية في لبنان والعالم، والتراجع المتواصل الذي تشهده السوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية، قررت إدارة جريدة المستقبل وقف إصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءاً من 1 شباط 2019، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل".
وأوكلت الصحيفة مهمة تحويل الجريدة إلى منصة رقمية وإدارة هذه المنصة إلى الصحافي جورج بكاسيني.
وعاهدت جريدة "المستقبل"، التي رافقت قراء نسختها الورقية طوال 20 عاماً، مستخدمي منصتها الرقمية بمواصلة العمل لتقديم أفضل خدمة إعلامية لهم، "بروح الرسالة الوطنية والعربية التي حملتها منذ تأسيسها، وبمواكبة التطورات العميقة التي تشهدها الصناعة الإعلامية في العالم".
وقالت إدارة الصحيفة في بيان، اليوم الخميس، إنّه "أمام التحولات التي تشهدها الصناعة الصحافية في لبنان والعالم، والتراجع المتواصل الذي تشهده السوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية، قررت إدارة جريدة المستقبل وقف إصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءاً من 1 شباط 2019، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل".
وأوكلت الصحيفة مهمة تحويل الجريدة إلى منصة رقمية وإدارة هذه المنصة إلى الصحافي جورج بكاسيني.
وعاهدت جريدة "المستقبل"، التي رافقت قراء نسختها الورقية طوال 20 عاماً، مستخدمي منصتها الرقمية بمواصلة العمل لتقديم أفضل خدمة إعلامية لهم، "بروح الرسالة الوطنية والعربية التي حملتها منذ تأسيسها، وبمواكبة التطورات العميقة التي تشهدها الصناعة الإعلامية في العالم".
Twitter Post
|
وعانت صحيفة "المستقبل"، إلى جانب مؤسسات "المستقبل" (تعود إلى سعد الحريري)، من أزمة مالية كبيرة. وصرفت قناة "المستقبل" العديد من الموظفين، فيما بقي هؤلاء لأشهر متواصلة من دون مرتّبات.
وليست مؤسسات "المستقبل" وحدها التي تأثرت، فقد خنقت الأزمة المالية العديد من المؤسسات الإعلاميّة في لبنان، ما أدّى إلى إغلاق عدد منها، بينها "السفير" و"الأنوار".
