محاولات مستمرة لاختراق مواقع شبكة الجزيرة
أعلنت شبكة قناة "الجزيرة"، مساء اليوم الخميس، أن مواقعها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تتعرض لهجوم معلوماتي ولمحاولة اختراق.
ويأتي هذا بعد أقل من شهر من اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" ونشر تصريحات مفبركة على لسان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناقلتها مؤسسات إعلامية بينها قناتا "العربية" و"سكاي نيوز عربية"، ضمن حملة تشويهٍ تعرضت لها دولة قطر.
وقالت شبكة الجزيرة في بيانٍ، نشرته وكالة "فرانس برس" اليوم: "تتعرض حالياً مواقع شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية لمحاولات اختراق ممنهجة ومستمرة وإن هذه المحاولات يتزايد نشاطها بشكل كبير وتتبع أساليب مختلفة"، مضيفة أن الهجوم "يستهدف كل أنظمتها ومواقعها ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي".
إلى ذلك، قال مدير قناة "الجزيرة" ياسر أبو هلالة على حسابه الرسمي على تويتر إن شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية تتعرض "إلى محاولات اختراق ممنهجة ومستمرة، ويتزايد نشاطها بشكل كبير وتتبع أساليب مختلفة".
ثم أتبعها بتغريدة ثانية جاء فيها: "عندما يعجزون عن مواجهة الجزيرة مهنياً، يلجأون إلى أساليب البلطجة الإلكترونية واستئجار بلطجية (قراصنة)، فضلاً عن التشويش وإغلاق المكاتب".
وتأتي تغريدتا أبو هلالة بعد ساعة تقريباً من إعلان الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عبد الرحمن بن حمد، أنه "بسبب محاولات القرصنة التي يتعرض لها موقع تلفزيون قطر، ولدواع أمنية تم إيقاف الموقع مؤقتاً". قبل الإعلان عن فشل محاولات اختراق الموقع.
وتأتي محاولة قرصنة موقع التلفزيون في وقت يبدو أن الحملة على قطر، تستخدم الحرب الإلكترونية كوسيلة رئيسية منذ ما قبل اختراق وكالة الأنباء القطرية، وصولاً إلى حملات تشويه الحقائق على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقــرأ أيضاً
Twitter Post
|
ثم أتبعها بتغريدة ثانية جاء فيها: "عندما يعجزون عن مواجهة الجزيرة مهنياً، يلجأون إلى أساليب البلطجة الإلكترونية واستئجار بلطجية (قراصنة)، فضلاً عن التشويش وإغلاق المكاتب".
Twitter Post
|
وتأتي تغريدتا أبو هلالة بعد ساعة تقريباً من إعلان الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عبد الرحمن بن حمد، أنه "بسبب محاولات القرصنة التي يتعرض لها موقع تلفزيون قطر، ولدواع أمنية تم إيقاف الموقع مؤقتاً". قبل الإعلان عن فشل محاولات اختراق الموقع.
وتأتي محاولة قرصنة موقع التلفزيون في وقت يبدو أن الحملة على قطر، تستخدم الحرب الإلكترونية كوسيلة رئيسية منذ ما قبل اختراق وكالة الأنباء القطرية، وصولاً إلى حملات تشويه الحقائق على مواقع التواصل الاجتماعي.
