شهادات عن منع الأمن الفلسطيني تغطية احتجاجات رام الله

شهادات عن منع الأمن الفلسطيني تغطية احتجاجات رام الله

05 أكتوبر 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
قال مراسل تلفزيون فلسطين اليوم الصحافي جهاد بركات إن أفرادا من أمن السلطة بزي مدني منعوه برفقة مصور شاشة نيوز من التصوير وتغطية مسيرة خرجت على ميدان الشهيد ياسر عرفات مساء أمس الثلاثاء.

وروى بركات ما حدث معه في منشور كتبه عبر حسابه على "فيسبوك": "حاول شخص بزي مدني أن يطّلع على هاتفي ويفتش داخله عن صور للمسيرة التي تعرض خلالها ناشطون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للضرب على يد عناصر أمن السلطة بزي مدني".

وتابع: "كرر الشخص الطلب مني بضرورة تفتيش هاتفي، وانضم إليه اثنان آخران، وأظهر أحدهم بعد ذلك بطاقاته العسكرية، ليوضح أنه من جهاز المخابرات الفلسطينية، ورغم ذلك بقيت مصرا على عدم السماح لهم بتفتيش الهاتف، وقد تدخل عدد من الصحافيين إلى جانبي إلى حين اقتناع أفراد الأمن بأني لم أقم بالتصوير".

إلى ذلك، صادر أفراد الأمن الذين يرتدون لباسا مدنيا، ذاكرة لكاميرا مصور شاشة نيوز، الصحافي إياد أبو شلبك، فيما منع صحافيون آخرون من التصوير من قبل ذات الأفراد.

وأكد الصحافيون أنه توجهت لهم دعوات لتغطية مسيرة حركة فتح على دوار المنارة، وكذلك مسيرة للنشطاء الفلسطينيين على ميدان الراحل ياسر عرفات، وهو ما قام به الصحافيون.

وأشار بركات إلى أن الصحافيين من حقهم وواجبهم تغطية الأحداث والتطورات التي تطرأ في الميدان، مؤكدا على أن المهمة الأساسية للصحافي هي توثيق الحدث وليس أن يكون جزءا، وأنه ليس من حق أحد منع الصحافيين من التصوير أو تعريضهم للأسئلة وفحص هواتفهم وكاميراتهم.

المساهمون