العراقيون يشيعون الصحافيين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي

العراقيون يشيعون الصحافيين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي

بغداد

العربي الجديد

العربي الجديد
11 يناير 2020
+ الخط -
شيع المئات، اليوم السبت، الصحافيَين العراقيَين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي اللذين اغتيلا مساء أمس الجمعة، برصاص مجهولين استهدف سيارتهما في محافظة البصرة جنوب العراق، فيما حمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ "مليشيات".

وحمل المشيعون الأعلام العراقية، ولافتة كبيرة عليها صورتا الصحافيين، وكتب عليها "شهداء الكلمة". ولُف جثمانا عبد الصمد وغالي بعلمين عراقيين.

وبحسب "مرصد الحريات الصحافية" العراقي، قتل مراسل قناة "دجلة" الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد (37 عاماً) وزميله المصور صفاء غالي (26 عاماً) بيد "مسلحين ينشطون داخل المدينة" التي تقع على الحدود مع إيران وتسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لطهران.

وقبيل اغتياله، وجّه عبد الصمد، في آخر تغريدة كتبها على حسابه في موقع "تويتر"، انتقادات لإيران، رافضاً ما سماها "الحرب بالوكالة" على أرض العراق، بعد توجيه "الحرس الثوري" ضربات على العراق، رداً على اغتيال الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الجنرال قاسم سليماني.

كان عبد الصمد قد قال أيضاً، في مقطع مصور على صفحته في "فيسبوك"، إنّ "قوات الصدمة، وهي قوة عسكرية نظامية، تعتقل وتلاحق المحتجين السلميين، لأنهم يهتفون للعراق، ولكن هذه القوات وغيرها لم تتمكن من اعتقال أي عنصر من الحشد الشعبي الذي تظاهر أمام السفارة الأميركية بل واقتحمها في المنطقة الخضراء وسط بغداد".

وأضاف أنّ "القوات الأمنية والطرف الثالث (في إشارة إلى المليشيات الموالية لإيران) ترفض الهتافات ضد إيران، وهذا ليس من حقهم، لأن الدستور العراقي كفل لجميع العراقيين حق التعبير".

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضاً لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.

المساهمون