مقتل الصحافية الأفغانية مينا مانغال بالرصاص في كابول

مقتل الصحافية الأفغانية مينا مانغال بالرصاص في كابول

12 مايو 2019
كتبت عن تهديدات على حياتها (تويتر)
+ الخط -
قُتلت الصحافيّة السابقة مينا مانغال، والتي تعمل مستشارةً في البرلمان الأفغاني، بالرّصاص في كابول، السّبت، على ما أكّد مسؤول أفغاني، في أحدث اعتداء يهزّ العاصمة الأفغانيّة.

واشتهرت مانغال في الدوائر الإعلاميّة بكابول، لعملها في تقديم برامج عبر شبكات تلفزيونيّة عدّة، قبل أن تترك الصّحافة لتُصبح مستشارةً ثقافيّة للبرلمان.

وقال المتحدّث باسم وزارة الداخليّة، نصرت رحيمي، إنّ مانغال قُتلت في شرق كابول في وضح النهار. وأشار إلى أنّ هناك تحقيقاً جارياً، من دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل.

ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الاعتداء، فيما لم يتّضح سبب الاستهداف.

وارتفعت معدّلات الجريمة في كابول بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، ما زاد الضغوط على كاهل سكّان المدينة التي تشهد اعتداءات إرهابيّة متكرّرة.

وكتب صحافيون أفغانيون ومن حول العالم تعليقات منددة بالجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنّها فصل جديد من فصول استهداف الصحافة. قالت الناشطة الحقوقيّة البارزة وزهما فروغ إنّ مانغال كتبت أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنّها تشعر بأنّ حياتها مهدّدة، ما أثار الغضب، نظراً إلى أنّ ذلك الخطر كان واضحاً، ورغم ذلك قُتلت الصحافية.


وسُلّطت الأضواء على محنة النساء في أفغانستان، خلال الأشهر الأخيرة. ويخشى عدد كبير من النساء في هذا البلد الذي مزّقته الحرب، من أنّ حقوقهنّ التي حصلن عليها بصعوبة، ستضيع إذا أبرمت الولايات المتحدة صفقة سلام مع طالبان.

ورغم إحراز تقدّم منذ إطاحة حكومة طالبان في عام 2001، لا تزال النساء في أفغانستان يُعانين التهميش بشكل متكرّر.

وتُعدّ أفغانستان أيضاً أكثر أماكن العالم دمويّةً بالنسبة إلى الصحافيّين الذين يُواجهون مخاطر عدّة أثناء تغطية النزاعات، والذين يُستهدفون أحياناً لمجرّد تأديتهم وظيفتهم.








(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون