محرك "ياندكس" الروسي يطالب موظفيه بالعمل من المنزل
إجراءات مشددة في روسيا (سيرغي فيديتشيف/تاسّ)
وجّه عملاق البحث الروسي "ياندكس" خطاباً إلى موظفيه، اقترح فيه عدم الحضور إلى المكتب إلا في حالات الضرورة، والتحول إلى العمل من منازلهم للوقاية من انتشار فيروس كورونا الجديد، وفق ما أوردت صحيفة "إر بي كا" الروسية اليوم الجمعة.
وجاء في نص الخطاب: "نوصي جميع موظفي المكاتب الذين يستطيعون العمل عن بعد بالعمل من المنزل اعتباراً من يوم الاثنين المقبل. ستظل المكاتب مفتوحة، ولكن ننصح بعدم الحضور إلا في حالات الضرورة".
بالإضافة إلى ذلك، أوصت شركة "ياندكس" أولئك الذين لا يمكنهم العمل من المنزل بعدم استخدام وسائل النقل العام في أوقات الذروة، واعدة بصرف قيمة استدعاء سيارات الأجرة، وتطبيق "ياندكس. درايف" لتقاسم السيارات للذهاب من وإلى العمل.
وأوضحت الشركة أن "الوضع مع فيروس كورونا لا يزال غامضاً إلى حد كبير، وليس هناك إجماع حول موعد ضرورة انتقال المؤسسات إلى نظام العمل عن بعد"، وخلصت إلى أنه "كلما قلّ عدد المجتمعين في مكان واحد كان أفضل".
وجاء في نص الخطاب: "نوصي جميع موظفي المكاتب الذين يستطيعون العمل عن بعد بالعمل من المنزل اعتباراً من يوم الاثنين المقبل. ستظل المكاتب مفتوحة، ولكن ننصح بعدم الحضور إلا في حالات الضرورة".
بالإضافة إلى ذلك، أوصت شركة "ياندكس" أولئك الذين لا يمكنهم العمل من المنزل بعدم استخدام وسائل النقل العام في أوقات الذروة، واعدة بصرف قيمة استدعاء سيارات الأجرة، وتطبيق "ياندكس. درايف" لتقاسم السيارات للذهاب من وإلى العمل.
وأوضحت الشركة أن "الوضع مع فيروس كورونا لا يزال غامضاً إلى حد كبير، وليس هناك إجماع حول موعد ضرورة انتقال المؤسسات إلى نظام العمل عن بعد"، وخلصت إلى أنه "كلما قلّ عدد المجتمعين في مكان واحد كان أفضل".
وتقرر مبدئياً تطبيق نظام العمل عن بعد لمدة أسبوع، على أن يجرى يوم الثلاثاء المقبل "اختبار" لعمل جميع خدمات الشركة، في حال إغلاق جميع مكاتب موسكو بشكل كامل.
وكانت سلطات موسكو قد أعلنت، يوم 5 مارس/آذار الحالي، عن تطبيق إجراءات أمن مشددة، نظراً لانتشار فيروس كورونا، فيما وقّع عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، يوم 10 مارس/آذار، على مرسوم يحظر تنظيم فعاليات رياضية وعامة في حال كان عدد المشاركين فيها يزيد عن 5 آلاف فرد.
وحتى الآن، سجلت 34 حالة إصابة بكورونا الجديد في روسيا، 31 منهم مواطنون روس عائدون من الخارج، بالإضافة إلى مصابَينِ صينيينِ وآخر إيطالي.
