المغرب: حملات في مواقع التواصل للتبرع بالدم عاجلا
مخزونات الدم في المغرب قليلة جداً (شاندان خنا/Getty)
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات كثيفة للتبرع العاجل بالدم بعد نشر تحذيرات رسمية من خصاصٍ في مخزون الدم في المستشفيات المغربية.
وتبادلت الصفحات والحسابات الشخصية أخبار هبوط معدل التبرع في هذه الفترة من السنة، إضافة إلى مشكلة سرعة انتهاء صلاحية الدم.
وكان المركز الوطني للدم في المغرب (مؤسسة عمومية) قد وجّه نداءً إلى الموظفين ومهنيي الصحة في مراكز التحاقن وبنوك الدم لبذل مجهودات إضافية لاستقطاب أكبر عدد من المتبرعين، نظراً لما تعيشه المراكز هذه الأيام من نقص في مخازن الدم، وما لهذا الأمر من مضاعفات على صحة المرضى الذين يحتاجون يومياً إلى هذه المادة الحيوية.
ونقل "العربي الجديد" عن مدير المركز، محمد بنعجيبة، قوله إنه "لا يخفى عليكم ما يمكن أن يحدث للمرضى المحتاجين إلى الدم عندما يقلّ مخزونه، هناك عدد مهم منهم يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، وإن لم يسعفوا سيهلكون لا محالة، وهناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما نتأخر في مدّهم بأكياس الدم التي يحتاجونها"، واستدل على ذلك بمرضى السرطان المهددين بفشل العلاج الكيميائي إذا لم يحصلوا على الدم في الوقت المناسب.
إثر ذلك، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتواصلون عبر صفحاتهم وحساباتهم من أجل الدفع بمتابعيهم إلى الاستعجال بالتبرع بالدم.
وشكّل مواطنون مجموعات للتبرع بالدم ونشروا حملتهم عبر مواقع التواصل، بينما ذكّر آخرون بفوائد التبرع بالدم ومخاطر تراجع منسوبه الذي تؤكد الإحصاءات أنه لم يعد يكفي سوى خمسة أيام، ما يعني أن الحاجة للتبرع ملحّة وعاجلة جداً.
وتبادلت الصفحات والحسابات الشخصية أخبار هبوط معدل التبرع في هذه الفترة من السنة، إضافة إلى مشكلة سرعة انتهاء صلاحية الدم.
وكان المركز الوطني للدم في المغرب (مؤسسة عمومية) قد وجّه نداءً إلى الموظفين ومهنيي الصحة في مراكز التحاقن وبنوك الدم لبذل مجهودات إضافية لاستقطاب أكبر عدد من المتبرعين، نظراً لما تعيشه المراكز هذه الأيام من نقص في مخازن الدم، وما لهذا الأمر من مضاعفات على صحة المرضى الذين يحتاجون يومياً إلى هذه المادة الحيوية.
ونقل "العربي الجديد" عن مدير المركز، محمد بنعجيبة، قوله إنه "لا يخفى عليكم ما يمكن أن يحدث للمرضى المحتاجين إلى الدم عندما يقلّ مخزونه، هناك عدد مهم منهم يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، وإن لم يسعفوا سيهلكون لا محالة، وهناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما نتأخر في مدّهم بأكياس الدم التي يحتاجونها"، واستدل على ذلك بمرضى السرطان المهددين بفشل العلاج الكيميائي إذا لم يحصلوا على الدم في الوقت المناسب.
إثر ذلك، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتواصلون عبر صفحاتهم وحساباتهم من أجل الدفع بمتابعيهم إلى الاستعجال بالتبرع بالدم.
وشكّل مواطنون مجموعات للتبرع بالدم ونشروا حملتهم عبر مواقع التواصل، بينما ذكّر آخرون بفوائد التبرع بالدم ومخاطر تراجع منسوبه الذي تؤكد الإحصاءات أنه لم يعد يكفي سوى خمسة أيام، ما يعني أن الحاجة للتبرع ملحّة وعاجلة جداً.
