عباس ناصر يغادر قناة "الجزيرة"

عباس ناصر يغادر قناة "الجزيرة"

02 نوفمبر 2016
عباس ناصر (فيسبوك)
+ الخط -
غادر الإعلامي اللبناني، عباس ناصر، قناة "الجزيرة" الإخبارية، بعد قبول استقالته أمس. وكتب ناصر في منشور عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك": "هذه نهاية علاقتي بقناة الجزيرة".


وانضم ناصر إلى قناة "الجزيرة" عام 2004 وظهر بشكل بارز في تغطيته العدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب يوليو/تموز من عام 2006، لكنّه اختلف مع مدير مكتب القناة في لبنان آنذاك، غسان بن جدو، عام 2010، ليستقيل من القناة، ثم يعود عن قراره بعدها بفترة ويعود إليها ليعمل فيها حتى عام 2016 الحالي. 


وفي منشوره على "فيسبوك" شكر ناصر زملاءه ورئيس مجلس الإدارة الذي "بقي متحفظاً على الاستقالة ستة أشهر، ولم يقبلها إلا بعد الإصرار والإلحاح". كما شكر مدير القناة، ياسر أبو هلالة، الذي "تشهد القناة معه نقلة مميزة في هويتها البصرية في عيدها العشرين".


وأشار ناصر إلى أنّه "لم يلقَ من القناة إلا ما يسر"، مضيفاً "تفهمت خصوصيتي في وقت لم يتفهمه أقرب الناس لي. وقبلت تحفظاتي، من دون تحفظ، في وقت لم يحتمل قريبون مني، ما هو أقل وأدنى. قبلت مثلاً، تمنعي عن تغطية الشأن السوري، رغم إيماني أن ما تشهده سورية ثورة. وقبلت اختلافي، فكنت، كآخرين، علامة فارقة، يُحترم رأينا ويُسمع بصرف النظر عن حجم تأثيرنا في الصياغة النهائية للمحتوى. وهنا أكرر ما قلته مراراً، إن أكثر ما يريح في هذه القناة أنها تبيح لك أن تشبهها بالمقدار الذي تريد أنت أن تشبهها فيه. تشابهنا ولم نتطابق، وهذا أمر لم أعهده في أي مكان آخر بما في ذلك عائلتي الواسعة، التي لا تقبل بما دون التماهي الكامل".


وأكد ناصر على كل مواقفه السابقة، قائلاً "كان سهلاً على بعض الصغار أن يتهموني بالترزق لمجرد الاختلاف عنهم في التفكير، أو الاختلاف معهم في الرأي"، مضيفاً "اليوم أنا عاطل عن العمل. متحرر تالياً من هذه التهمة السخيفة. موقفي هو هو. ضد القتل أينما كان. ومع الثورات في كل مكان، من سورية إلى البحرين. وضد الديكتاتوريات في كل مكان، وحتماً ضد الإرهاب والتطرف والغلو في كل مكان، من نظام الأسد الى داعش".







المساهمون