منع رفع الأذان: الفلسطينيون يردّون على الاحتلال

منع رفع الأذان: الفلسطينيون يردّون على الاحتلال

10 مارس 2017
تضامن ضد القرار العنصري (تويتر)
+ الخط -
بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانون منع رفع الأذان في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومدينة القدس المحتلة، توالت ردود الأفعال والإدانات حول الموضوع، كونه يمس المشاعر الدينية ويتعدى على إحدى ركائز الدين الإسلامي، الأذان.

وعبّر الفلسطينيون عن رفضهم وغضبهم، من خلال كتابة المنشورات ونشر الصور ومقاطع الفيديو التي تشير إلى القضية، لتشكيل رأي عام عربي وعالمي حول قرار الاحتلال، حيث كان وسم #لن_تسكت_المآذن من الأكثر تداولا فلسطينياً وعربياً.

وكتب مجد مجد عبر "فيسبوك" "لن تُسكتوا صوت الحق، ولن تستطيعوا إيقاف صداه، فكل طفل منا مؤذن، وكل حجر على أرضي يكبر.. الله أكبر.. لن تسكت المآذن". 

أما أحمد محمد، فقد نشر كلمات الأذان عبر صفحته "فيسبوك" معلقاً  "بعض المآذن أكبر من عمر كيانكم المسخ، نعلنها في زمن الفتن: لن تسكت المآذن". وعبّر رائد صادق عن حزنه قائلاً "‏باكية مآذنك اليوم يا قدس لا نملكُ سوى عجزنا المنكّس وصمتنا العاري وحناجر تلهج بالدعاء".


وغرّدت أماني عبر "تويتر": "سنردد الأذان فوق منازلنا وفي شوارعنا.. لن نصمت ولن ننسى الله أكبر مهما فعلتم موتوا بغيظكم".

ونشر المغردون رسالة إلى المحتل، مفادها بأن من ينزعج من هذا الصوت، فليرحل إلى البلاد التي رحل منها، وأتى إلى فلسطين ليستوطن فيها.

رسوم كاريكاتير كثيرة نشرت تعبيراً عن غضب المسلمين والفلسطينيين من هذا القرار، رغم عدم تطبيقه بعد. من بينها، صورة تعبر عن تضامن الكنائس والفلسطينيين المسيحيين مع المسلمين. وقد تداول الناشطون تصريحاً للأب مانويل مسلم يقول فيه "إذا منع الاحتلال الأذان في مساجد القدس، فارفعوا الأذان فوق أجراس كنائسنا، ولنبدأ العصيان المدني في القدس والأراضي المحتلة".

كما انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون اليوم الجمعة، جمعة غضب من أجل قانون الاحتلال الذي يبتز مشاعر العرب جميعاً على اختلاف دياناتهم.

كذلك، نشر الناشطون دعوة لرفع أذان العشاء مساء اليوم الجمعة من أسطح المنازل، وبث الأذان مباشرة على الهواء من مدينة القدس المحتلة.


المساهمون