Goal سعودي في المونديال

وعن اختيار كأس العالم موضوعاً للوحات المعرض قالت التشكيلية سكنه حسن لـ"العربي الجديد": خطرت لي الفكرة وأنا أشارك في تزيين مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدّة قبل ثمانية أشهر بمجموعة من الأعمال الرياضية، وقد تطوّرت الفكرة مع اقتراب مونديال 2014. واستخدمت سكنه، في لوحاتها الملامس والألوان الأكريلك على الكانفس، وأيضاً تقنية رقمية في أعمال أخرى، وتركّز الفنانة على "الهدف" سواء في المباريات أو في الحياة.

وهي تؤكد بأنّها تشجّع الرياضة بشكل عام، مؤكدة بأنّ "إقبال النساء والفتيات على المعرض يبدو لافتاً إضافة إلى أنّ شراءهنّ اللوحات يزيد على شراء الرجال". 

بدورها تؤيّد الفنانة زينب الماحوزي، وجود أندية رياضية لممارسة الفتيات كرة القدم. وقالت زينب لـ"العربي الجديد" إنّ اختيارها هذا الموضوع "يأتي تزامناً مع انطلاقة كأس العالم. أشعر أنّه مرتبط بالجميع وكلّ العالم يستعدّ له، ومن الجميل أن ندمج بين الرياضة والفنّ ليكون زوّار المعرض من طرفي الرياضة والفنّ، وبذلك تتمازج الثقافتان معاً".

واستخدمت التشكيلية تقنية الاستنسل الجرافيتي في لوحاتها التي استغرق العمل عليها قرابة ستة أشهر. وتتضمن أعمالها ثلاث لوحات تتحدّث عن الأمل الأخير الذي يبرز عادة في الدقائق الأخيرة من كلّ مباراة، حين يحرز أيّ لاعب هدفاً ذهبياً يمثّل الأمل الأخير في الفوز.

وفي عدد من أعمال زينب تظهر الكرة ذهبية اللون، للدلالة على حبّ الحصول على الذهب حين تدور معركه طاحنة في الملعب في سبيل الحصول على الكرة الذهبية والفوز، وأكبر لوحاتها تأتي بمقاس( 150 -150). وقد استغرق العمل عليها أسبوعين، مترجمة من خلالها معنى النصر وسعادة اللاعبين بإحراز الهدف، الذي يمثل عنوان المعرض GOAl. وتشير عبر حمولاته الدلالية إلى أهمية أن يحمل كل منّا هدفاً في هذه الحياة ويسعى إلى تحقيقه. وهي عرضت ثلاثة بورتريهات لأشهر اللاعبين العالميين: كرستيانو رونالدو، نيمار، وميسّي. فيما حملت بقية الأعمال الصغيرة عدداً من الرياضات المختلفة.
ومن الأشياء اللافتة في المعرض وضع التشكيليتين كرة قدم في وسط المعرض، شهدت تفاعلاً من بعض الجمهور ممن لعبوا بها... كما يشهد المعرض، الذي يستمرّ أسبوعاً، إقبالاً متزايداً من عشّاق كرة القدم ومتابعي كأس العالم من جميع الفئات العمرية، خصوصاً الشباب.