واشنطن تدعو الأمم المتحدة لمراقبة أي هدنة في سورية

واشنطن تدعو الأمم المتحدة لمراقبة أي هدنة في سورية

18 مايو 2020
+ الخط -
طالبت واشنطن، الإثنين، بضرورة أن تكون للأمم المتحدة سلطة مراقبة أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سورية، دون تحديد اتفاق بعينه، وذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا عبر دائرة تلفزيونية، بشأن الأزمة السورية.

وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت: "أصبح واضحًا بشكل متزايد أن نظام بشار الأسد عازم على استغلال أزمة كورونا لمصالحه السياسية والاستراتيجية العسكرية.. وعلينا أن نسأل بشكل جماعي كيف يمكن لمجلس الأمن أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى سورية".
وأضافت: "يكمن الجواب في تعزيز جميع مسارات القرار 2254، ويتعين على هذا المجلس أن يبذل قصارى جهده لضمان عكس نظام الأسد نمط سلوكه والموافقة على وقف إطلاق نار شامل ودائم ويمكن التحقق منه على الصعيد الوطني".
واستدركت: "الأمم المتحدة يجب أن تكون في صميم أي جهد لإقرار وقف إطلاق النار، وأن تكون للمبعوث الخاص (غير) بيدرسون سلطة مراقبة خطوط الاتصال لضمان احترام اتفاقات وقف إطلاق النار".
وأكدت المندوبة الأميركية في إفادتها، أن "التنفيذ الكامل للقرار 2254 هو ما سيدفع سورية نحو مستقبل من السلام والازدهار والكرامة لكل شعبها، وهذا ما يجب أن نسعى إليه هنا في مجلس الأمن".
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
(الأناضول)