النظام السوري ينهي الاستدعاء والاحتفاظ لفئات معينة من قواته

أصدرت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، أمرين إداريين يُنهيان الاحتفاظ والاستدعاء لمن أتمّوا ثلاث سنوات خدمة احتياطية وممن بلغت مدة خدمتهم سبع سنوات.

وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" أن الضباط المعنيين بالقرار هم ممن أتمّوا ثلاث سنوات فأكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية حتى تاريخ 1 إبريل/ نيسان، وشمل الأطباء البشريين الاختصاصيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقاً لإمكانية الاستغناء عنهم، إضافة إلى صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية، قبل تاريخ 1 يناير/ كانون الثاني 2013، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سبع سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 إبريل/ نيسان المقبل.

كذلك شمل أيضاً صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والملتحقين بالاحتياط المدني، الحاصلين على نسبة معلولية 30 بالمائة، مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس/ آذار عام 2011، لجأ النظام إلى سوق السوريين للخدمة الاحتياطية في صفوف قواته، كما احتفظ بعشرات الآلاف على الرغم من انتهاء مدة خدمتهم لإشراكهم في الأعمال العسكرية.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق اتخاذ النظام إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، إذ كان علّق في وقت سابق الدوام في المدارس والجامعات وخفّض عدد العاملين في الدوائر الحكومية إلى 40 بالمائة.

وحذرت "لجنة الإنقاذ الدولية" من أن تتحول سورية إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بكورونا، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.