سورية: فتح معبرين بين "قسد" و"الجيش الوطني"
قالت مصادر مقربة من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، إن الأخيرة ستفتح المعابر مع مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب، ابتداء من يوم غد، أمام حركة المدنيين والبضائع التجارية.
ويأتي ذلك بعد فتح معبر "أم جلود" بين الطرفين الأسبوع الماضي ليوم واحد أمام حركة شاحنات النفط والوقود القادمة من مناطق سيطرة "قسد"، وإعادة إغلاقه أمام حركة العبور.
وبحسب المصادر، التي فضلت عدم نشر هويتها، فقد قررت "الإدارة المدنية الديمقراطية" التابعة لـ"قسد" في منبج وريفها إعادة فتح معبري أم جلود شمال غربي منبج وعون الدادات شمالي منبج، بناء على توافق مع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" التي تقودها "قسد"، وتواصل مع "الجيش الوطني السوري".
وأضافت المصادر نفسها أن "قسد" كانت قد وافقت في وقت سابق على فتح معبر أم جلود في الـ28 من الشهر الفائت ليوم واحد فقط بهدف إخراج ما تبقى من سيارات نقل المحروقات إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية.
ويشار إلى أن المعبرين أغلقا بسبب العمليات العسكرية التي شنها الجيش التركي ضد "قسد" في منطقة شرق الفرات في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن معبر عون الدادات مخصص لعبور المدنيين فقط، بينما معبر أم جلود يعد من أهم المعابر التجارية بين منبج وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث يتم استيراد المواد الغذائية والخضر والبضائع الأخرى لمدينة منبج، ومنه يتم تصدير شاحنات النفط إلى الطرف المقابل.
ويأتي ذلك على الرغم من عمليات الاستهداف والقصف المتبادلة بين "قسد" و"الجيش الوطني" على عدة محاور في ريف حلب وريفي الرقة والحسكة.