ثلاثة اغتيالات في يوم واحد بمحافظة درعا جنوبي سورية
تصاعدت وتيرة الاغتيالات بشكل كبير في محافظة درعا جنوبي سورية، يوم أمس السبت، بعد تسجيل ثلاث عمليات اغتيال بحق مدنيين وعسكريين في المحافظة، التي تشهد فوضى أمنية بعد أكثر من عام ونصف على اتفاق التسوية بين النظام وروسيا من جهة، والمعارضة من جهة أخرى.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على غريب المصري (فلسطيني الجنسية)، وهو مقاتل سابق في صفوف قوات المعارضة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
كذلك لقي الطبيب محمد عبد الرحيم البدران حتفه، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، أمام عيادته بمدينة طفس، وكان الأخير يعمل على علاج الجرحى والمصابين على يد قوات النظام أثناء سيطرة المعارضة على درعا.
من جهته، قال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب مالك رضى اللبني، وهو من أبناء مدينة نافعة بريف درعا، قد لقي مصرعه هو الآخر إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على طريق مشفى طفس بريف درعا الغربي.
وأشارت مصادر من داخل درعا بحديث لـ "العربي الجديد"، إلى أن اللبني كان يعمل مع بعض المنظمات خلال سيطرة المعارضة على المحافظة، وفي الفترة التي تلت عملية التسوية، تحول لعميل لصالح قوات النظام، وساهم بتسليم بعض المطلوبين.