مصر: فيديوهات للثورة السورية ضمن أحراز "جبهة النصرة"
نظرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية "طوارئ"، اليوم الأحد، رابع جلسات محاكمة 16 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، بينهم ضابط ووكيل نيابة، على خلفية اتهامهم في القضية المزعومة إعلامياً باسم "جبهة النصرة".
وواصلت المحكمة بجلسة، اليوم، عملية فض الأحراز في القضية، والتي اشتملت على صور وفيديوهات لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأعلاماً لتنظيم القاعدة.
وشمل المعروض كذلك صوراً لتصميمات كتب عليها "جبهة النصرة" وخلفها راية سوداء مدون عليها راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فضلاً عن فيديوهات للثورة السورية.
وشمل كذلك مقطعا مصورا بعنوان "جحيم الروس في الشيشان"، إضافة لمقطع آخر بعنوان "فك رباطة اليدين عند الاعتقال" ويشرح كيفية التعامل مع قيود اليدين البلاستيكية وكيفية فكها، وتواصل العرض فيديوهات بعناوين أحكام الفئة الباغية وأحكام الطائفة الممتنعة.
وقد أرجأت المحاكمة إلى جلسة 19 أغسطس/آب المقبل، لاستكمال عملية فض الأحراز في القضية.
وكان النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، أحال 16 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارئ"، وذلك لمحاكمتهم في قضية "جبهة النصرة".
وادعت تحقيقات النيابة العامة قيام المعتقلين، بالانضمام إلى جماعة مسلحة "جبهة النصرة" مع علمهم بأغراضها، وتكوين خلية لها داخل مصر بعد تلقي عددٍ منهم تدريبات في خارج البلاد.
كما ادعت التحقيقات أن المعتقلين الثالث وهو طبيب عيون، والرابع مساعد باحث أكاديمي، التحقا بجماعة "جبهة النصرة" والتي يقع مقرها خارج البلاد، وتابعة لتنظيم القاعدة بدولة سورية، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسيلة لتحقيق أغراضها، وشاركا في أعمال عدائية غير موجهة إلى مصر. وأنهما نقلا هذه التدريبات العسكرية إلى أعضاء الخلية داخل مصر، تمهيداً للقيام بعمليات مسلحة في مصر، بمشاركة ضابط ووكيل نيابة.