قتلى بتجدد الاشتباكات بين قوات النظام و"فاطميون" شرقي سورية

قتلى بتجدد الاشتباكات بين قوات النظام و"فاطميون" شرقي سورية

26 يونيو 2019
+ الخط -
قتل عدد من عناصر قوات النظام السوري في مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي، نتيجة اشتباكات مع مليشيا لواء "فاطميون" التابع للحرس الثوري الإيراني، فيما شنت الوحدات الكردية حملة اعتقالات في إحدى بلدات المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين عناصر النظام ومليشيات لواء "فاطميون" في شارع الكورنيش في المدينة، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.

ورجحت المصادر أن يكون اندلاع الاشتباكات مرتبطا بمقتل رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع للنظام في المدينة وائل شماعة قبل أيام، وسط اتهامات لمليشيات "فاطميون" بالوقوف وراء العملية.

من جهة أخرى، استولت قوات النظام على منزل وحولته لمقر لها في مدينة البوكمال، جنوب شرق مدينة دير الزور.

وقالت مصادر محلية إن عناصر من فرع "الأمن السياسي" التابع للنظام استولوا، قبل أيام، على منزل الطبيب عبد الرؤوف المحمود، النازح والمقيم في مدينة الباب، شمال حلب، مشيرة إلى أن مقر الأمن السياسي السابق كان يقع في منطقة الجمعيات قرب "المربع الأمني".

وكثيرا ما تستولي قوات النظام والمليشيا الإيرانية والعراقية في البوكمال على مباني ومنازل أصحابها مقاتلون سابقون في "الجيش السوري الحر" أو مدنيون نازحون.

من جهة أخرى، اقتحم عناصر من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسدفجر اليوم، بلدة أبو النيتل وشنوا حملة مداهمات واعتقالات، كما قاموا بتفجير أحد المنازل.

وعادة ما تقوم تلك المليشيا بهذه الاعتقالات بتهم الانتماء إلى تنظيم "داعش" أو من أجل سوق المعتقلين للخدمة العسكرية في صفوفها.

إلى ذلك، ذكرت شبكات محلية أن عددا من عناصر الوحدات الكردية قتلوا جراء تعرض عربتهم العسكرية لحادث في غربي محافظة الحسكة.

وقالت قناة "روناهي" الكردية إن العناصر لقوا حتفهم نتيجة حادث سير تعرضت له سيارتهم وهم في طريق عودتهم من "مهمة رسمية" على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وقرية التوينة، غربي المدينة، مشيرة إلى أن 4 منهم يتبعون لمليشيا "وحدات حماية المرأة"، وواحد لمليشيا "وحدات حماية الشعب".

من جانب آخر، أفرجت قوات "الأسايش"، التي تمثل الذراع الأمني لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، عن مسؤول محلي في "المجلس الوطني الكردي" بمدينة القامشلي، شمال شرق مدينة الحسكة.

وقال المجلس، وهو ضمن الائتلاف الوطني السوري المعارض، إنه تم إطلاق سراح محمد آيو بعد اعتقال دام نحو شهرين، دون معرفة الأسباب.

وتفرض "الإدارة الذاتية" قيودا على العمل السياسي، وفق "المجلس الوطني الكردي"، الذي ينظم اعتصامات ومظاهرات بشكل دوري للمطالبة بمعتقليه في سجونها، إضافة إلى التنديد بالمضايقات لأعضائه والانتهاكات لمقراته في الحسكة.