مقتل 14 مدنياً في قصف للنظام السوري على إدلب

وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية استهدفت بغارات جوية عدّة بلدة بينين في جبل الزاوية ما أدى إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة أكثر من ثمانية آخرين.

وأضاف أن "قصفاً مماثلاً استهدف بلدة كنصفرة أسفر عن مقتل امرأة وجنينها، إضافة إلى امرأة أخرى، وإصابة أكثر من 15 مدنياً".

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في وقت سابق، إنها وثّقت مقتل 403 مدنيين وإصابة 1227 مدنياً جراء هجوم قوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب وحماة) منذ 26 إبريل/نيسان وحتى 15 يونيو/حزيران.

وأضافت أنه، تم الاعتداء خلال الهجمات على 32 منشأة طبية وعلى 64 مدرسة و43 دار عبادة وثلاثة مخيمات.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى العمل دون تأخير على استقرار الوضع في محافظة إدلب والحفاظ على الاتفاق الروسي - التركي.

وقال غوتيريس خلال لقاء صحافي، أمس، "إنني قلق جداً من احتدام المعارك في إدلب والوضع يثير قلقاً كبيراً". كما دعا الجهات الضامنة لعملية أستانة وخصوصاً روسيا وتركيا إلى العمل على استقرار الوضع.

وشدد على أن الحل لما يجري في سورية يجب أن يكون سياسياً لا عسكرياً، مندد بالعمليات العسكرية التي يدفع المدنيون ثمناً لها.