مصر: تجديد حبس محمد القصاص في قضية "المحور الإعلامي"
ووجهت النيابة إلى القصاص تهمة "الانضمام وتولي قيادة وتمويل التنظيم المسلح للإخوان"، والتخطيط لعمل عمليات مسلحة وتخريبية تزامناً مع الانتخابات الرئاسية".
كما ادعت قيامه بالاشتراك في المحور الإعلامي لجماعة "الإخوان"، والذي "يقوم بنشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية التابعة للتنظيم".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعربت عن قلقها من تعرّض القصاص لخطر الإخفاء القسري والتعذيب، الذي تستخدمه السلطات المصرية من أجل خنق المعارضة، مطالبةً إياها بالكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه فوراً، باعتبار أن إخفاء عضو بارز في حزب معارض يعد هجوماً صارخاً على الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات في مصر.
وأصدرت أسرة القصاص بياناً في وقت سابق أكدت فيه عدم توصلها إلى أي معلومة رسمية أو مؤكدة عن مكان القصاص، أو حالته الصحية والنفسية، محملة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامته وأمنه، في ضوء عدم تمكنها من التواصل معه منذ الخامسة من مساء الخميس الماضي، حين كان متوجهاً لحضور عقد قران أحد أصدقائه.
وأشارت الأسرة إلى أنه أثناء وجود القصاص خارج المنزل، علمت باقتحامه من قبل قوات الأمن، والاستيلاء على بعض المحتويات، ووضع المنزل تحت الحراسة، ومنع أفراد الأسرة من دخول المنزل لسبب غير مفهوم حتى الآن، علاوة على منعها من تحرير محضر بقسم شرطة مصر الجديدة عن اختفائه، أو بفرض حراسة على المنزل.